ما هي النجاسات التي تبطل الصلاة طب 21 الشاملة

ما هي النجاسات التي تبطل الصلاة طب 21 الشاملة

النجاسات التي تبطل الصلاة

ذكر العلماء أنواعا للنجاسات التي يتوجب إزالتها وغسل الثوب والبدن منها، ومن تلك النجاسات نذكرها:[1]

القدر المعفي عنه من النجاسات

اختلف علماء الأمة الإسلامية في القدر المعفو عنه من النجاسات بحيث لا تبطل الصلاة، فذهب الحنفية إلى التفرقة بين ما كان نجاسة مغلظة كالبول، وما كان نجاسة مخففة كبول ما يؤكل لحمه، فالمغلظة يعفو عنها في الصلاة إذا بلغت قدر درهم وما دونه، وأما المخففة فيعفى عنها في الصلاة إذا لم تجاوز ربع الثوب أو لم تكن فاحشة، وقد ذهب المالكية والشافعية أنه يعفى من النجاسات قدر درهم من الدم والقيح دون غيرها من النجاسات لصعوبة التحرز منها، وأما عند الحنابلة فإنه يعفى عن القدر اليسير من الدم إلا دم الحيوانات النجسة.[4]

مسألة الشك في وجود النجاسة أثناء الصلاة

أفتى العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله بعدم جواز الإنصراف من الصلاة إذا شك المنفرد أو الإمام بوجوب النجاسة على ثوبه، بل الواجب عليه إتمام صلاته في تلك الحالة لأن الإنسان يبني على ما استيقن والأصل في الإنسان الطهارة ما لم يتيقن وجود النجاسة، وأما إذا أدرك الإنسان النجاسة على ثوبه ثم دخل في صلاته فشك في إزالة النجاسة، فإنه يبني على الأصل المتيقن وهو بقاء النجاسة فلا تصح صلاته حينها.[5]

المراجع

  1. ↑ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح (2015-3-5)، "إزالة النجسة والأشياء النجسة "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.
  2. ↑ سورة سورة الأنعام ، آية: 145.
  3. ^ أ ب "الفرق بين المني والودي"، www.islamqa.info، 2001-2-2، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "القدر الذي يعفى عنه من النجاسات"، إسلام ويب، 2006-7-3، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.
  5. ↑ "ماذا يفعل إذا أصاب ثوبه نجاسة"، الإسلام سؤال وجواب ، 2002-6-22، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.