ما هي أحكام السهو طب 21 الشاملة

ما هي أحكام السهو طب 21 الشاملة

سجود السهو

الكمال صفةٌ من صفات الله تعالى، لا يشاركه فيها أحدٌ من خلقه، والنّقص من طبيعة البشر، وقد جاءت التّشريعات الإسلامية متوافقةً مع طبيعة الناس، ومعترفةً بقصورهم عن إدراك الكمال، ومن ذلك ما شرعه الإسلام من أمر سجود السهو للصلاة عند وقوع خللٍ في أدائها؛ ليجبر ما اختل من صفة إقامتها، سواء كان ذلك زيادةً أو نقصاً أو شكّاً، وهذا تأكيد على يُسرُ العبادات في الإسلام، وأنّه سمةٌ جليّة في تشريعاته، وقد صحّ في الأحاديث أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- سها في صلاته، وسجد لأجل ذلك سجود السهو، وفي هذا يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إنما أنا بشرٌ أنسى كما تنسون، فإذا نسيتُ فذكروني، وإذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه فليتحرَّ الصوابَ، فلْيُتِمَّ عليه، ثم لِيسجدْ سجدتين)،[1] وسجود السهو له أسبابه وأحكامه ومواضعه التي يجدر بكلّ مسلمٍ أن يحيط بها علماً، ليحقّق سلامة صلاته، ويحصل له أجرها، إذ أنه لا يعذر مسلم بجهالته في أمور العبادات المفروضة عيناً؛ لذا كان السؤال عن سجود السهو في الصلاة.

أحكام السهو في الصلاة

يرد الخلل في الصلاة وأقسامها، سواءٌ أكان الخلل في أركاناً أو واجبات أو سنن، وتصحيح الخلل الحاصل في الصلاة له أحكامه عند أهل الفقه، وبيان ذلك في العناوين الآتية.

السهو في أركان الصلاة القولية

من الممكن أنْ يترك المصلي ركناً في الصلاة أو ينقله، أويبدّله:[2]

السهو في أركان الصلاة الفعلية

إذا ترك المصلي ركناً فعلياً؛ فهو إما يمكنه تداركه أو لا يمكنه، وفي المسألة عند أهل الفقه تفصيل:[2]

السهو في واجبات وسنن الصلاة

السهو في واجبات الصلاة مختلف عن السهو في سننها، وللعلماء في أحكام السهو فيهما تفصيلٌ على النحو الآتي:[2]

أحكام السهو بالزيادة في الصلاة

الزيادة في الصلاة خلل يحدث إما في جنس أقوال وأفعال الصلاة أو في غير جنسها، وبيان ذلك :[2]

حكم السهو عند الشكّ في عدد ركعات الصلاة

إذا أصاب المصلي شكٌّ في معرفة عدد الركعات التي صلّاها، فإنّ للعلماء في المسألة بياناً:[2]

تعريف الصلاة وحكمها

المراجع

  1. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 572، صحيح.
  2. ^ أ ب ت ث ج عبد الحسيب عطية وعبد المطلب حمدان (9-2-2014)، "سجود السهو"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في أصل صفة الصلاة، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 3/863، إسناده صحيح.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 404، صحيح.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 571 ، صحيح.
  6. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 2/156، فيه إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة والله أعلم.
  7. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، منزلة الصّلاة في الإسلام، المملكة العربيّة السعودية: مطبعة سفير، صفحة: 7-8. بتصرّف.
  8. ↑ سورة النساء، آية: 103.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1395 ، صحيح.
  10. ↑ محمد العثيمين (8-2-2007)، "ما حكم الصلاة؟ وعلى من تجب؟"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2018. بتصرّف.