ما أسباب السهر في الليل طب 21 الشاملة

ما أسباب السهر في الليل طب 21 الشاملة

السهر

يُعرَف السهر أيضاً بالأرق (بالإنجليزيّة: Insomnia)، وهو عدم القدرة على النوم، أو بقاء الشخص مستيقظاً طوال الليل، ممَّا يُؤدِّي إلى عدم الشعور بالحيويّة والنشاط، وتختلف حاجة الأشخاص إلى النوم، لذلك يُعرَف النوم بنوعيّته، وليس بعدد الساعات، حتى عند الحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم خلال الليل، وهي ما يقارب ثماني ساعات أو أكثر، ومن الجدير بالذكر أنَّ الشعور بالتعب والدوار خلال النهار قد يدلُّ على الإصابة بالأرق، وعلى الرغم من أنَّ الأرق هو أكثر مشاكل النوم شيوعاً، إلا أنَّه غالباً ما يكون عرضاً لمرض آخر، وتختلف مُسبِّبات الأرق من شخص إلى آخر، فقد يُعاني الأشخاص من الأرق نتيحةً لأسباب بسيطة، مثل: شرب كمِّيات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وقد يكون بسبب مشاكل أخرى أكثر تعقيداً، مثل: المشاكل الصحِّية المختلفة، أو الشعور بالعبء الكبير والمسؤوليّات المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم حالات الأرق يتمّ علاجها بالتغييرات التي قد يُقدِم عليها الشخص المصاب بالأرق دون اللُّجوء إلى المُختصِّ، أو استخدام الأدوية التي تُساعد على النوم.[1]

أنواع الأرق وأسبابه

يمكن تقسيم الأرق إلى نوعَين رئيسيَّين، وهما: [2]

الأرق الأساسي

يُعرَف هذا النوع من الأرق على أنَّه اضطراب مرضي، لا يرتبط بأيِّ مرضٍ آخر، وغير ناتجاً عن تناول الأدوية، ويُعَدُّ السبب الرئيسي للإصابة بهذا النوع من الأرق غير معروف، وقد يستمرُّ مدى الحياة، أو قد ينتج عن اختلاف نمط الحياة نتيجةً للسفر، أو نتيجة التعرُّض للضغوطات اليوميّة.[2]

الأرق الثانوي

يحدث هذا النوع من الأرق نتيجةً لتعرُّض المريض لمشاكل صحِّية أخرى، أو نتيجة لتناول الأدوية التي تُسبِّب الأرق كعرض جانبي، ويُقسَم هذا النوع من الأرق إلى نوعَين رئيسيَّين بناءً على المُدَّة التي يستمرُّ فيها، وهما:[2]

عوامل الخطورة للإصابة بالأرق

يُعَدُّ الأرق من الأمراض الشائعة، ويُصيب النساء بنسبٍ أعلى من الرجال، وقد يُصيب الأعمار جميعها، إلا أنَّ البالغين الكبار هم الأكثر عرضة، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرق ما يأتي:[4]

أعراض الإصابة بالأرق

يُمكن ذكر بعض من الأعراض الدالَّة على إصابة المريض بالأرق كما يأتي:[5]

نصائح حول النوم

يُمكن اتِّباع بعض النصائح للحفاظ على صحَّة النوم، والحصول على نوم أفضل خلال الليل، والتخلُّص من مشكلة السهر والأرق، ومنها ما يأتي:[7]

المراجع

  1. ↑ "Insomnia", www.helpguide.org,1-10-2018، Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "Insomnia", www.womenshealth.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "What is Insomnia?", www.sleepfoundation.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Insomnia", medlineplus.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Insomnia", www.mayoclinic.org,15-10-2016، Retrieved 10-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Peter Crosta (7-12-2017), "Insomnia: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  7. ↑ "An Overview of Insomnia", www.webmd.com,6-2-2019، Retrieved 10-5-2019.