ما علامات ارتفاع هرمون الحليب طب 21 الشاملة

ما علامات ارتفاع هرمون الحليب طب 21 الشاملة

هرمون الحليب

يتمّ إفراز هرمون الحليب المعروف علمياً بالبرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) من خلال الغدّة النّخاميّة بهدف تحفيز إنتاج الحليب وعمليّة الرضاعة الطبيعيّة، ويلعب هذا الهرمون دوراً مهمّاً في العديد من العمليات مثل الحفاظ على جهاز المناعة، ويُذكر بأنّ هرمون البرولاكتين موجود لدى كلا الجنسين؛ أي الذكور والإناث، ولم تُعرف إلى الآن وظيفته بدقة لدى الرجال. فيما يتعلّق بمستويات هرمون البرولاكتين الطبيعيّة فهي تختلف بالنّسبة للنّساء؛ بحيث تكون أقل من 25 نانوغرام/مليلتر لدى النّساء غير الحوامل، أمّا النّساء في فترة الحمل فيتراوح مستوى هذا الهرمون لديهن بين 34-386 نانوغرام/مليلتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ المستوى الطبيعيّ لهرمون الحليب في جسم الرجال أقل من 15 نانوغرام/مليلتر.[1][2]

علامات ارتفاع هرمون الحليب

يُطلق على ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم مصطلح فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، وقد تؤثر هذه الحالة في الرجال أو النّساء، وتختلف العلامات والأعراض الظاهرة على الرجال والمُرتبطة بهذه الحالة عن تلك الظاهرة على النّساء، وفيما يلي بيان لذلك:[3]

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

قد تكون الإصابة بفرط برولاكتين الدم مجهولة السبب في بعض الأحيان، بحيث يتعذر تحديد السبب الدقيق المسؤول عن حدوث هذه الحالة، أمّا في الحالات الأخرى فتُعزى الإصابة بهذه الحالة إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يلي بيان لأبرزها:[4]

تشخيص ارتفاع هرمون الحليب

يُجرى تشخيص الإصابة بفرط برولاكتين الدم من خلال إخضاع الشخص لمجموعة من الإجراءات، نذكر منها ما يأتي:[5]

علاج ارتفاع هرمون الحليب

يعتمد علاج فرط برولاكتين الدم على شدّة الحالة والسبب الدقيق الذي أدّى إلى حدوثها، ففي بعض الحالات قد تعود مستويات هرمون الحليب إلى معدّلاتها الطبيعيّة بشكلٍ تلقائيّ دون الحاجة لإجراء أيّ تدخّل، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أورام الغُدة لنّخامية تكون ذات حجم صغير بحيث لا تستوجب إخضاع المريض للعلاج وإنّما يُكتفى بمتابعة الحالة بشكل مُنتظم.[5]

في الحالات التي تُعزى فيها الإصابة بفرط برولاكتين الدم إلى الأورام فإنّ الخط الأول للعلاج يتمثل بوصف أنواع مُعيّنة من الأدوية؛ والتي تتمثّل بدواء بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine)، أو كابيرجولين (بالإنجليزية: Cabergoline)، أمّا الخط الثاني للعلاج فيتمثل بدواء بيرغوليد (بالإنجليزية: Pergolide)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية تُساهم في انكماش الورم وينعكس ذلك إيجابياً على مستوى هرمون البرولاكتين؛ إذ يُلاحظ انخفاض مستوياته خلال أيام من بدء العلاج، وفي الحالات التي تفشل فيها الأدوية في تحقيق أهداف العلاج أو إذا لم يستطِع المريض تحمّلها فقد يُلجأ للجراحة.[5]

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Prolactin", www.medicinenet.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Prolactin Level Test", www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  3. ↑ "What Is Hyperprolactinemia?", www.verywellhealth.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Hyperprolactinemia", www.hormone.org, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What Is Hyperprolactinemia?", www.healthcommunities.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.