ما علامات حب الله للعبد طب 21 الشاملة

ما علامات حب الله للعبد طب 21 الشاملة

محبّة الله للعبد

محبّة الله -عزّ وجلّ- للعبد غاية طلب العِباد، ومُنية قلوبهم، وشوق أرواحهم؛ فمحبّة الله -تعالى- لعباده تعني أن تحلّ عليهم رحمته في الدُّنيا والآخرة، فينالون في الدّنيا حياةً طيّبةً، ويفوزون في الآخرة بدخول الجنة؛ لذا يسعى المؤمنون إلى نيل هذه المراتب العُليا والمنزلة الرفيعة؛ بتحرّي مواطن تلك المنحة الإلهيّة العظيمة والوصول إليها، ويدرك العارفون بالله -سبحانه وتعالى- أنّ هذا المقام لا يتحصّله العبد بالأماني، وإنّما بمجاهدة النفس وترك نزواتها، ومواجهة مداخل الشيطان ووسوسته، والحرمان من هذه العطيّة الربانيّة هو حرمان من الحياة الآمنة الطيّبة في الدنيا والآخرة، وبما أنّ الإسلام دين المحبّة، فقد دعانا إلى السّعي في سبيل تحصيل هذه المحبّة، ودلّنا على الطريق، فما هي أسباب تحصيل هذه المنزلة العظيمة، وما هي علامات حب الله -تعالى- للعبد؟

علامات حُبّ الله للعبد

لمحبّة الله -سبحانه وتعالى- لعبده علامات وإشارات، تُظهر رضا الله -عزّ وجلّ- عن عبده ومحبّته له، ومن ذلك ما يأتي:[1]

وبشكلٍ عام فإنّ استقامة العبد على أمر الله سبحانه وتعالى، وتمسّكه بأوامره، وتمكّن التقوى في قلبه، دلائل تُطمئِن العبد بأنّ الله -سبحانه وتعالى- يُحبّه، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ الله يُعطي الدُّنيا من يحبّ ومن لا يحبّ، ولا يعطي الدِّين إلَّا لمن أحبَّ، فمن أعطاه اللهُ الدِّين فقد أحبّه).[8][9]

أسباب تحصيل العبد محبّةَ الله

ينبغي على العبد أن يحرص على الوصول إلى مرتبة محبّة الله -تعالى- له وأن يتحرّى هذه المرتبة العليا، وذلك عن طريق ما يأتي:[10]

المراجع

  1. ↑ مركز الفتوى (23-10-2013l)، "دلائل محبّة الله لعبده"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017l. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الحجرات، آية: 7.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3209 ، صحيح.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 993، صحيح.
  5. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2142 ، حسن صحيح.
  6. ↑ سورة المائدة، آية: 54.
  7. ↑ محمد المنجد (14-6-2003م)، "ما هي علامات حب الله للعبد ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017l. بتصرّف.
  8. ↑ رواه أحمد شاكر، في عمدة التفسير، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1/323، إسناده صحيح.
  9. ↑ مركز الفتوى (23-3-2010م)، "كيف يعلم المسلم أن الله تعالى يحبه ويرضى عنه"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017l. بتصرّف.
  10. ↑ عبد المحسن القاسم، "آثار محبّة الله عز وجل"، www.mnrat-d.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017م. بتصرّف.