ما هي علامات يوم القيامة طب 21 الشاملة

ما هي علامات يوم القيامة طب 21 الشاملة

علامات يوم القيامة

يُقصد بالعلامات الأشراط والدلائل التي تتقدّم يوم القيامة الذي يُذكر كثيراً بلفظ الساعة،[1] وقد اختلف تقسيم علامات يوم القيامة عند العلماء، منهم من قسّمها لزمانها إلى ما ظهر منها واختفى وما ظهر ولا يزال، وما لم يظهر بعد ويأتي بعدها يوم القيامة، ومنهم من قسمها نسبة لمكان وقوعها إلى سماوية كطلوع الشمس من الغرب، وأرضية كخروج المسيح الدجال. أمّا أكثر التقسيمات انتشاراً فهو علامات صُغرى وتكون قبل يوم القيامة بأوقات مختلفة، وعلامات كُبرى والتي تظهر قرب يوم القيامة.[2]

علامات يوم القيامة الصُغرى

تكون العلامات الصغرى للساعة قبل العلامات الكبرى بأوقات مختلفة وقد يتقاطع بعضهما فتظهران في الوقت نفسه، وليس بالضرورة أن تكون هذه العلامات مذمومة أو محرّمة بل منها ما هو خير ومنها ما هو شر، ومن هذه العلامات:[3]

علامات يوم القيامة الكبرى

تعتبر علامات يوم القيامة الكبرى مجموعة من العلامات تدل على قرب يوم القيامة، فإذا ظهرت كان قيام الساعة خلفها مباشرة، ومنها الخسوفات الثلاثة واحد في المشرق وثانيهما في المغرب، وآخرهما خسف بالجزيرة العربية،[7] فإذا ما ظهرت إحدى العلامات الكبرى فإنّ باب التوبة يُغلق ولا عمل يُجزى عليه الإنسان وهذه العلامات هي:[8]

المراجع

  1. ↑ حمود بن عبد الله التويجري (1414ه)، إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (الطبعة الثانية)، الرياض: دار الصميعي، صفحة 5، جزء 3. بتصرّف.
  2. ↑ عبد الله بن سليمان الغفيلي (1422ه)، أشراط الساعة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 41-43. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 226-235، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 7118 ، صحيح.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1036، صحيح.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2922، صحيح.
  7. ↑ عبد الله بن عبد الحميد الأثري (1422ه)، الوجيز في عقيدة السلف الصالح (أهل السنة والجماعة) (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 86-87، جزء 1. بتصرّف.
  8. ↑ عمر عبد الكافي، الدار الآخرة، قطر: موقع الشبكة الإسلامية، صفحة 3-9، جزء 8. بتصرّف.