ما أعراض الإيدز طب 21 الشاملة

ما أعراض الإيدز طب 21 الشاملة

مرض الايدز

يُعرّف مرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) واختصاراً AIDS على أنّه أكثر مراحل الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصاراً HIV شِدّةً، حيث يكون الجهاز المناعي قد تدمّر بشكل كبير، ليصبح الجسم عُرضة لعدد من الأمراض الخطيرة التي تُدعى العدوى الانتهازيّة (بالإنجليزية: Opportunistic infections)،[1] مثل؛ السل، وداء المبيّضات (بالإنجليزية: Candidiasis)، والفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus)، وداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، وداء خفيات الأبواغ (بالإنجليزية: Cryptosporidiosis)،[2] ومن الجدير بالذكر أنّه قد يصل عدد خلايا عنقود التمايز (بالإنجليزية: CD4) في دم المصاب إلى أقل من 200 خلية لكل مليمتر مكعب من الدم، وتعتمد سرعة وصول المصاب إلى مرحلة الإيدزعلى كمية فيروس عوز المناعة البشريّ الذي تعرّض له المصاب، وعلى الخصائص الجينية للشخص، وعلى سرعة تشخيص الإصابة، وتلقّي العلاج المناسب، وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة الرياضة بشكل مستمرّ، والتوقف عن التدخين.[1]

أعراض الإصابة بمرض الإيدز

إنّ أول مراحل الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ تُعرف بمرحلة العدوى الأوليّة (بالإنجليزية: Acute HIV) وتظهر على المصاب أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل؛ الحمّى، والصداع، وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، والتهاب الحلق، والتقرحات الفمويّة المؤلمة، وانتفاخ الغدد الليمفاوية، وتستمر هذه الأعراض بضعة أسابيع، وقد تكون خفيفة أو حتى غير ملحوظة عند بعض الأشخاص، وبعدها يدخل المصاب مرحلة العدوى المرضية الكامنة (بالإنجليزية: Clinical latent infection) التي يمكن أن يستمر فيها انتفاخ العقد اللّيمفاوية، وعدا عن ذلك لا تظهر أية علامات أو أعراض محددة، وقد تستمر هذه المرحلة عشر سنوات إذا لم يتلقّى المريض العلاج، ثم تبدأ مرحلة تظهر فيها أعراض الحمّى، والتعب، وانتفاخ العقد الليمفاوية، والإسهال، وفقدان الوزن، والإصابة بفطريات فمويّة، والحزام الناري.[2]

ثم تبدأ مرحلة الإيدز في حال عدم تلقّي المصاب العلاج المناسب، وفيها تظهر العدوى والسرطانات الانتهازية، ومن أعراض هذه المضاعفات ما يأتي:[2]

طرق انتقال الفيروس المسبب لمرض الإيدز

يمكن أن ينتقل فيروس العوز المناعيّ البشريّ من شخص لآخر بعدة طرق، نذكر منها ما يلي:[3]

الوقاية من مرض الإيدز

يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات، نذكر منها:[2]

اختبارات لتشخيص مرض الإيدز

تُعدّ اختبارات الدم من أكثر الطرق شيوعاً للتشخيص، وفيها يتم البحث عن الأجسام المضادة المتولدة ضد الفيروس الموجود في دم الشخص المصاب، ومن الجدير بالذكر أنّ الفحص المبكر ضروريّ في حال التعرّض لهذا الفيروس لمنع حدوث مضاعفاته، ومن الاختبارات الأوليّة للكشف عن فيروس العوز المناعيّ البشريّ ومرض الإيدز ما يلي:[4]

علاج مرض الإيدز

لا يوجد حتى الآن علاج لمرض الإيدز، ولكن هناك بعض الأدوية التي يهدف استعمالها إلى تقليل كمية الفيروس في جسم المصاب، والحفاظ على سلامة جهاز المناعة قدر المستطاع، وتقليل احتمالية ظهور المضاعفات، ومن هذه الأدوية التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء ما يلي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "What Are HIV and AIDS?", www.hiv.gov,15-5-2017، Retrieved 14-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "HIV/AIDS", www.mayoclinic.org,19-1-2018، Retrieved 14-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (24-3-2017), "HIV and AIDS: Causes, symptoms, and treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-2-2018. Edited.
  4. ↑ "AIDS Diagnosis", www.ucsfhealth.org, Retrieved 13-2-2018. Edited.
  5. ↑ "AIDS Treatment", www.ucsfhealth.org, Retrieved 14-2-2018. Edited.