ما هي أعراض داء القطط طب 21 الشاملة

ما هي أعراض داء القطط طب 21 الشاملة

أعراض الإصابة بداء القطط

توجد بعض العلامات أو الأعراض التي تنذر بالإصابة بداء القطط، وتختلف بحسب الحالة الصحية للمريض، وهي:[1]

الأعراض عند الأشخاص الأصحاء

لا تظهر علامات الإصابة بداء القطط على الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيّدة، إلَّا أنّه يمكن أن تظهر عليهم أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل:[1]

الأعراض عند ذوي المناعة الضعيفة

الأشخاص الذين يعانون من الإيدز، أو أجروا عملية جراحية، أو تلقوا العلاج الكيميائي تكون مناعة جسمهم منخفضة، وتكون أعراض المرض عندهم كالتالي:[1]

الأعراض عند الأطفال

لا تظهر علامات الإصابة بداء المقوسات بعد الولادةِ مباشرةً بل يمكن كشفها حتى بعدَ سن المراهقة؛ إذ تنتقل العدوى إلى الأطفال إذا أصيبت بها الأم قبل أو أثناء الولادة حتى وإن لم تشعر الأم بأيِّ أعراضٍ ويسمَّى حينها بداء المقوسات الخلقيّ، ويزداد خطر انتقاله إلى الجنين أكثر في الثلث الأخير من الحمل، وتنتهي معظم هذه الحالات بالإجهاض، أو ولادة طفلٍ ميّتٍ، أمَّا الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة تصيبهم مشاكل صحيةٍ خطيرةٍ مثل: فقدان السمع، أو العجز العقليّ، أو التهابٍ خطير في العين، وتتمثّل أعراض الإصابة فيه بما يلي:[1]

علاج داء القطط

تختلف الأدوية المستخدمة في علاج داء القطط حسب حالة المريض؛ إذ لا يصف الطبيب أيِّ أدوية إذا لم يكن الشخص يعاني من أعراضٍ، أو إذا كانت أعراضهم خفيفةً ومحدودة، أمَّا إذا كان المرض شديداً أو أُصيبت به العين أو الأعضاء الداخلية يصف الطبيب عادةً أدوية (البيريميثامين) الذي يستخدم لعلاج الملاريا أيضاً، و(السلفاديازين) وهو مضادٌ حيويّ، وقد يحتاج الأشخاص المصابون بنقص المناعة البشرية (الإيدز) إلى تناول هذه الأدوية طوال حياتهم، وبالإضافة إلى ذلك قد يصف الطبيب تناول فيتامين B؛ لأنَّ (البيريميثامين) يقلل نسبة الفوليك أسيد في الجسم وهو نوعٌ من أنواع الفيتامين B.[2]

تعتمد طريقة علاج المرأة الحامل بداء القطط على ما إذا انتقلت العدوى إلى الجنين أم لا، ولكن يتم وصف مضاد حيوي وفقاً لفترة الحمل للتقليل من احتمالية انتقال العدوى للجنين، ويستخدم (سبيراميسين) المضاد الحيوي في الربع الأول من الحمل، ويُؤخذ مزيج من أدوية (السلفاديازين) و(البيريميثامين) و(السبيراميسين) و(الليوكفين) أواخر الثلث الثاني والثالث من الحمل، إلَّا أنَّ هذه الأدوية لها أعراضٌ جانبيةٌ ولا تستخدم إلا كملاذٍ أخير؛ لأنَّ آثارها الجانبية خطيرة مثل: قمع النخاع العظميّ الذي قد يسبب في تسميم خلايا الدم، والكبد.[2]

طرق الوقاية من داء القطط

توجد بعض النصائح والإرشادات التي توضح طرق الوقاية من الإصابة بداء القطط، وهي:[3]

داء القطط

داء القطط أو داء المقوسات هو مرضٌ ناتجٌ عن عدوى طفيليةٍ تنتقل من براز بعض الحيوانات كالقطط، واللحوم الملوّثة غير المطبوخة بالأخص لحم الغزال، ولحم الضأن، ويعتبر هذا الداء مرضاً خطيراً قد ينتج عنه الموت، أو تشوّه الجنين إذا أُصيبت فيه الأم الحامل. كما أنّ أكثرَ من ستينَ مليون شخصٍ يعانون من داء القطط وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، إلَّا أنَّ معظمهم ليس لديهم أيّ أعراضٍ على الإطلاق، أمَّا الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة أو النساء الحوامل هم أكثر الأشخاص عرضةً لهذه العدوى.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Toxoplasmosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Gretchen Holm, Erica Roth (10-2-2016), "Toxoplasmosis"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Toxoplasmosis during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 21-3-2018. Edited.