ما هي أعراض ارتفاع ضغط العين طب 21 الشاملة

ما هي أعراض ارتفاع ضغط العين طب 21 الشاملة

ارتفاع ضغط العين

يُحدّد ضغط العين (بالإنجليزية: Intraocular pressure) بناءً على ضغط السوائل الموجودة داخل العين، وهناك نوعان أساسيان من هذه السوائل، هما: الخلط المائي (بالإنجليزية: Aqueous humor) الذي يُمثل السائل المائيّ الرقيق الموجود بين القرنية (بالإنجليزية: cornea) والقزحية في الجزء الأمامي من العين، إذ إنّه يُساهم في تزويد أجزاء العين التي لا تصلها التروية الدمويّة بالمواد الغذائية، وأمّا النوع الثاني من سوائل العين فيُعرف بالخلط الزجاجيّ (بالإنجليزية: Vitreous humor)، الموجود في الجزء الخلفي من العدسة، ومن الجدير بالذكر أنّ ضغط العين هو المسؤول عن المُحافظة على إعطاء العين شكلها الكرويّ. ويُقاس ضغط العين بوحدة الميلليمتر زئبق (بالإنجليزية: Millimeter mercury)، واختصاراً مم زئبق، ويتمُّ ذلك عن طريق لمس القرنية بشكل لطيف باستخدام أدوات طبية مُخصصة لهذا الغرض. ويتراوح ضغط العين الطبيعي ما بين 10-21 مم زئبق، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ ضغط العين يختلف على مدار اليوم، كما أنّه يختلف حسب سُمك القرنية من شخص إلى آخر.[1][2]

يُعتَبَر ارتفاع ضغط العين (بالإنجليزية: Ocular Hypertension) مُصطلحاً عامّاً يُشير إلى الحالة التي يتجاوز فيها ضغط العين 21 مم زئبق، مع عدم وجود ضرر على العصب البصري (بالإنجليزية: Optic nerve) أو فقدان في مجال الرؤية. أما في حال وجود ضرر في العصب البصري وحدوث تغيّرات في الرؤية، فيطلق على هذه الحالة اسم الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma) أو الماء الزرقاء على العين.[1][3]

أعراض ارتفاع ضغط العين

في الحقيقة لا يُعاني المُصاب بارتفاع ضغط العين من أي أعراض، ولكن في حال أدّى ارتفاع ضغط العين إلى إلحاق الضرر بالعصب البّصري والتّسبب بالجلوكوما، قد تظهر الأعراض التالية:[4][5]

عوامل تزيد احتمالية ارتفاع ضغط العين

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع ضغط العين أو الإصابة بالجلوكوما، ومنها:[5][6]

أنواع الجلوكوما

يتمُّ تَصنيف مرض ارتفاع ضغط العين في حال تأثر العصب البَصري أي في حال الإصابة بالجلوكوما إلى الأنواع التالية:[5][7]

مُراجعة الطبيب

يَجدر التنبيه إلى أنّ فحص ضغط العين بشكل دوريّ يُعَدُّ مهماً جدّاً لتجنب تلف العصب البصري، وفي حال ظهرت إحدى أعراض الجلوكوما المذكورة سابقاً فمن الواجب مراجعة الطبيب بشكل فوريّ؛ حيثُ إنّ ترك الجلوكوما دون علاج يؤدي إلى العمى في نهاية المَطاف، إذ وُجِدَ أنّ 15% من مرضى الجلوكوما يُصابون بالعمى في عين واحدة على الأقل خلال 20 عاماً حتى مع استخدام العلاج. لذا يُوصي الخبراء والمختصّون بإجراء فحص الجلوكوما كل أربع سنوات بعد بلوغ الأربعين من العمر في حال عدم وجود عوامل خطر للإصابة بالجلوكوما، وكل سنتين إذا وُجدت عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما أو بعدَ تجاوز الخامسة والستين من العمر.[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب Tamara R Fountain MD (4-9-2012), "What is eye pressure"، American Academy of Ophthalmology , Retrieved 30-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Vitreous and Aqueous Humor", www.healthline.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Ocular Hypertension", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Andrew A. Dahl, MD (20-11-2017), "Ocular Hypertension"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Glaucoma Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  6. ↑ Kierstan Boyd (27-4-2018), "Who Is at Risk for Ocular Hypertension"، www.aao.org, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  7. ↑ "Glaucoma", www.medicinenet.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.