ما أعراض عسر الهضم طب 21 الشاملة

ما أعراض عسر الهضم طب 21 الشاملة

عُسر الهضم

يُعبّر عُسر الهضم عن الشعور بعدم الراحة أو الألم في المنطقة الوسطى العُلويّة من المعدة، ويمكن أن تُصيب هذه الحالة الأشخاص في مختلف الأعمار، وبحسب الإحصائيات فإنّ شخصاً واحداً من بين كل أربعة أشخاص قد يُعاني من هذه الحالة في أيّ وقت من العمر، وقد يحدث عُسر الهضم بشكل مُتقطّع وقد يكون مستمرّاً في معظم الأحيان، وفي الحقيقة لا يُعدّ عُسر الهضم مرضاً، وإنّما مجموعة من الأعراض التي تتضمن الشعور بالانتفاخ، والغثيان، وعدم الراحة، والتجشؤ.[1][2]

أسباب عُسر الهضم

يُعزى حدوث عُسر الهضم إلى مجموعة من الأنماط المُتعلّقة بحياة الفرد بما في ذلك الأطعمة التي يتناولها، بالإضافة إلى المشاكل الهضميّة، والإصابة ببعض أنواع العدوى، وفيما يلي بيان لهذه الأسباب:[1]

تشخيص عُسر الهضم

إنّ ظُهور أعراض عُسر الهضم يتطلب التّوجه إلى الطبيب لإجراء التّشخيص المُناسب، ويبدأ التشخيص بتوجيه الطبيب الأسئلة المُتعلّقة بالتاريخ الطّبي والعادات الغذائيّة للمريض، ويُجرى الفحص الجسدي لتشخيص حالة المريض، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات الأُخرى؛ بما في ذلك فحوصات الدّم، وتصويرالمعدة والأمعاء الدقيقة باستخدام الأشعة السّينيّة، كما يتم جمع عينات من الدّم، والبُراز، والنّفس، وذلك للكشف عن البكتيريا التي قد تكون مسؤولة عن حدوث القُرحة الهضميّة، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء تنظير للجهاز الهضميّ العُلوي وبالتحديد المعدة، إذ يقوم الطبيب بتمرير أنبوب صغير مع كاميرا وأداة لتنظير المعدة وأخرى لأخذ خزعة، ومن ثم تُفحص تلك الخزعة والتي قد تُمكّن من الكشف عن مجموعة من الحالات المرضيّة؛ بما في ذلك ارتجاع المريء، وقُرحة المَعِدة، والأمراض الالتهابية، والسّرطانات المُتعلّقة بالعدوى.[3][4]

علاج عُسر الهضم

العلاجات الدّوائيّة

هناك مجموعة من الأدوية التي تُستخدم بهدف تخفيف حالة عُسر الهضم والسيطرة عليها، نذكر منها ما يلي:[4]

العلاج النّفسيّ

يُعتبر العلاج النّفسيّ فعّالاً في السيطرة على مُشكلة عُسر الهضم الوظيفيّة، ويتضمن العلاج النّفسيّ مجموعة من الأساليب؛ بما في ذلك العلاج السّلوكيّ المعرفيّ، أو التّنويم المغناطيسيّ، أو الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: Biofeedback)، أو العلاج بالاسترخاء، وفي حال كانت أدوية المريض هي المسؤولة عن عُسر الهضم فإنّ الأمر يتطلب إجراء تغييرات على هذه الأدوية ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب.[1]

تغيير أنماط الحياة

يُمكن العمل على تقليل أعراض عُسر الهضم وتحسين عملية الهضم من خلال إجراء بعض التّعديلات على الأنماط الحياتيّة، وفيما يلي بيان لذلك:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (7-10-2017), "What to know about indigestion or dyspepsia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Dyspepsia", www.familydoctor.org, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  3. ↑ Melinda Ratini (22-3-2018), "Indigestion"، www.webmd.com, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Sandy Calhoun Rice and Valenica Higuera (11-10-2017), "indigestion"، www.healthline.com, Retrieved 19-5-2018. Edited.