ما هي أعراض المغص الكلوي طب 21 الشاملة

ما هي أعراض المغص الكلوي طب 21 الشاملة

المغص الكلوي

يُعزى الشعور بالمغص الكلوي (بالإنجليزية: Renal Colic) في الغالب إلى وجود انسداد في القناة البولية يعيق التدفق الطبيعي للبول، وبالتالي يزيد من كمية البول في منطقة الانسداد، وهذا بدوره يشكل ضغطاً على جدران هذه المنطقة، ممّا يدفع الجسم لزيادة إنتاج مركبات البروستاجلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) التي تزيد إدرار البول، وتحدث انقباضات في العضلات الملساء للحالب تنبّه الجسم لوجود مشكلة في الجهاز البولي من خلال إنذار حسي يتمثل بالألم المعروف باسم المغص الكلوي.[1]

أعراض المغص الكلوي

إنّ ألم المغص الكلوي غالباً ما يظهر بشكل حاد ومفاجئ، ويمكن تمييزه عن غيره من الآلام بمجموعة من الأعراض والعلامات، ومن أهمها:[2][3]

أسباب المغص الكلوي

وفي الحقيقة يوجد عدد من العوامل التي قد تسبّب بالشعور بالمغص الكلوي كوجود جلطة دموية ناتجة عن نزيف في الجزء العلوي من القناة البولية، أو وجود التهاب بكتيري حاد في الجهاز البولي، بالإضافة إلى بعض حالات اعتلال العقد الليمفاوية، ولكن كما وضحنا من قبل يبقى العامل الأهم والأكثر شيوعاً لانسداد القناة البولية والشعور بالمغص الكلوي هو الحصى الكلوية.[1]وتُعدّ الحصى أجساماً صلبة مصنوعة من مواد كيميائية يطرحها الجسم من خلال البول مثل الكالسيوم، والأكسالات، واليرايت، والسيستين، والزانثين، والفوسفات. فعندما يكون هناك الكثير من هذه المواد الكيمائية في كمية سائل أقل من اللازم يبدأ تشكل البلورات، وهذه البلورات تجذب عناصر أخرى تتحد معها وتصبح أكبر كلما بقيت في الجسم فترة أطول.[2] وتجدر الإشارة إلى أنّ غالبية الحصيات الكلوية الصغيرة يتخلص منها الجسم بشكل طبيعي مع البول، إلّا أنّ الحصيات الكبيرة غالباً ما تتسبّب بحدوث انسداد في القناة البولية، والشعور بآلام حادة في حال تحركها في مجرى القناة البولية، هذا وقد تتسبب بحدوث نزف في القناة البولية.[1]

علاج المغص الكلوي

هناك عدة أمور ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند اختيار العلاج المناسب للمغص الكلوي، كسبب الإصابة، وعمر المصاب، وحالته الصحية. وبشكل عام هناك عدة خطوات تُتخذ في علاج المغص الكلوي للمرضى نوجزها فيما يأتي:[1][4]

الوقاية من المغص الكلوي

فيما يأتي بيان لمجموعة من الإجراءات التي يمكن اتباعها للحد من احتمالية الإصابة بالمغص الكلوي الناجم عن تشكل الحصى:[5][2]

المغص الكلوي خلال فترة الحمل

إنّ وجود حصى كلوية خلال فترة الحمل يُعتبر حالة حساسة تستدعي مراجعة أخصائي الولادة وأخصائي المسالك البولية، فيمكن أن تتسبّب هذه الحصيات بحدوث مضاعفات متعلقة بالحمل كالتمزق المبكر للأنسجة المحيطة بالجنين، والولادة المبكرة، والإجهاض، والإصابة بالعدوى أو تسمم الحمل. لكن بشكل عام فإنّ معظم الحصى الكلويه تخرج بشكل طبيعي مع البول عند الحوامل خلال فترة الحمل أو في الشهر الأول بعد الولادة، ويتم التحكم بألم المغص الكلوي بمثل هذه الحالات من خلال المسكنات، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تجنب الأدوية المضادة للالتهابات اللاستريويدية خلال الثلثين الأول والأخير من الحمل، لما لهذا النوع من المسكنات من أثر سلبي على الحمل والجنين.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Managing patients with renal colic in primary care: Know when to hold them", bpac.org.nz, Retrieved 30-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت National Kidney Foundation (25-01-2016), "Kidney Stones"، National Kidney Foundation, Retrieved 8-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Renal Colic", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  4. ↑ Chirag N Dave (21-6-2018), "Nephrolithiasis"، Medscape , Retrieved 20-10-2018.
  5. ^ أ ب NHS (15-6-2016), "Kidney stones"، NHS, Retrieved 20-10-2018.