ما هي أعراض مرض إنفلونزا الخنزير طب 21 الشاملة

ما هي أعراض مرض إنفلونزا الخنزير طب 21 الشاملة

إنفلونزا الخنازير

يُمكن تعريف إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine flu) على أنّها عدوى تنفسيّة تُصيب الخنازير (بالإنجليزية: Pigs)، ويُمكن أن تنتقل إلى الإنسان وتصيبه بالعدوى. وقد تمَّ الإبلاغ عن أولى حالات العدوى البشرية بهذا الفيروس في ربيع عام 2009، والتي سبّبتها سلسلة من فيروسات إنفلونزا الخنازير تُعرف باسم H1N1، وبعد ازدياد معدّلات الإصابة بالمرض أعلنت مُنظمة الصّحة العالمية في شهر آب من عام 2010 عن اعتبار مرض إنفلونزا الخنازير مرضاً وبائياً. ومن الجدير بالذّكر أنّ فيروس H1N1 يُعتبر في الوقت الحالي واحداً من فيروسات الإنفلونزا المُنتشرة، والمشمولة ضمن لقاحات الإنفلونزا الموسميّة (بالإنجليزية: Seasonal flu). كما تجدر الإشارة إلى أنّه في عام 2011 ظهرت سلسلة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير القادرة على إصابة البشر بالعدوى وقد أطلق عليها اسم H3N2.[1]

أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير

تظهر أعراض وعلامات الإصابة بإنفلونزا الخنازير على كلٍّ من الخنازير والبشر، إذ تتضمن الأعراض الظاهرة على الخنازير زيادة الإفرازات الأنفية، والسعال، ونقص الشهية، وتشبه أعراض إصابة البشر بفيروس إنفلونزا الخنازير معظم أعراض الإصابة بأنواع الإنفلونزا الأخرى، وفيما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:[2]

مُضاعفات الإصابة بإنفلونزا الخنازير

قد تؤدي الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لبعض المُضاعفات، ومنها ما يلي:[1]

عوامل خطورة الإصابة بإنفلونزا الخنازير

يُعدّ التواجد في المناطق التي ينتشر فيها فيروس إنفلونزا الخنازير العامل الأكبر لزيادة خطر الإصابة بالمرض، وتجدر الإشارة لوجود بعض الفئات المُعرّضة للمعاناة من أعراض ومضاعفات أكثر حدة مقارنة بغيرهم، وتتضمن هذه الفئات ما يلي:[3]

فترة الحضانة والعدوى

تستمر فترة حضانة (بالإنجليزية: Incubation Period) فيروس انفلونزا الخنازير لمدة يوم واحد إلى أربعة أيام، وقد تصل إلى سبعة أيام في بعض الحالات. بينما تمتد فترة العدوى (بالإنجليزية: Contagious Period) من اليوم الذي يسبق ظهور الأعراض وحتى مرور خمسة إلى سبعة أيام من الإصابة بالمرض، وفي بعض الحالات من الممكن أن يبقى المرض معدياً لفترة زمنية أطول، أيّ لحوالي 10-14 يومًا، وذلك في حال كان المصاب طفلاً أو يعاني من ضعف في المناعة. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات الإصابة الخفيفة إلى المتوسطة بإنفلونزا الخنازير تبدأ بالتّحسّن بمرور ثلاثة إلى سبعة أيام من الإصابة بالمرض، مع احتماليّة استمرار السّعال لمدة أسبوعين أو أكثر عند بعض المرضى.[2]

علاج انفلونزا الخنازير

يُمكن علاج انفلونزا الخنازير باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات (بالإنجليزية: Antiviral drugs) مثل: الأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir)، والزاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir). ولكن نظراّ لأنّ فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تطوّر مُقاومة ضد هذه الأدوية، فإنّ استخدام هذه الأدوية غالبًا ما يكون محصوراً لبعض الفئات المُعرّضة لخطر الإصابة بمضاعفات انفلونزا الخنازير أكثر من غيرها كما ذُكر سابقاً. ومن الجدير بالذّكر أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام، يكونون قادرين على مكافحة عدوى انفلونزا الخنازير بأنفسهم، ودون الحاجة للأدوية المضادة للفيروسات؛ حيثُ يُمكنهم اتّباع بعض الإجراءات التلطيفية في المنزل للمساعدة على التّخفيف من أعراض الإنفلونزا، ومن هذه الإجراءات ما يلي:[3][4]

الوقاية من انفلونزا الخنازير

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتطعيم ضد إنفلونزا الخنازير لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، بالإضافة إلى اتّباع بعض الإجراءات للمساعدة على الوقاية من انفلونزا الخنازير والحدّ من انتشارها، ومن هذه الإجراءات ما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (13-8-2015), "Swine flu (H1N1 flu)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)"], www.medicinenet.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Lydia Krause , Joanna Poceta (30-5-2017), "Swine Flu (H1N1)"، www.healthline.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  4. ↑ Michael Stuart Bronze, MD (24-7-2018), "H1N1 Influenza (Swine Flu) Treatment & Management"، emedicine.medscape.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.