ما هي أعراض الأذن الوسطى طب 21 الشاملة

ما هي أعراض الأذن الوسطى طب 21 الشاملة

التهاب الأذن الوسطى

لأذن الإنسان دورٌ مهمٌ في المحافظة على توازن الجسم، إضافةً إلى كونها العضو المسؤول عن السمع. وللأذن ثلاثة أجزاءٍ رئيسيةٍ، وهي: الأذن الخارجية (بالانجليزية: External ear)، والأذن الوسطى (بالإنجليزية: Middle ear)، والأذن الداخلية (بالإنجليزية: Inner ear). وتحتوي الأذن الوسطى على ثلاث عظيماتٍ (بالإنجليزية: Ossicles) صغيرة الحجم، وهي: المطرقة (بالإنجليزية: Malleus)، والسندان (بالإنجليزية: Incus)، والركاب (بالإنجليزية: Stapes)، إذ تعمل هذه العظيمات على تضخيم الصوت ونقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية. كما تحتوي الأذن الوسطى على قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube)، وهي قناةٌ تربط بين الأذن الوسطى ومؤخرة التجويف الانفي، وتساعد هذه القناة على موازنة الضغط داخل الأذن الوسطى، ويُعدّ ذلك ضروريّاً لنقل الموجات الصوتية بالشكل المطلوب.[1]

وفي الحقيقة، إنّ التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media)، يتمثل بحدوث عدوى تصيب الأذن الوسطى نتيجة تجمّع السوائل فيها وعدم تصريفها، كما قد يحدث في حالات الحساسية، ونزلات البرد، واحتقان الحلق، والتهابات الجهاز التنفسي، وغيرها. ويُعدّ التهاب الأذن الوسطى من المشاكل الصحية التي غالباً ما تصيب الأطفال، إذ يُعدّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى؛ وذلك نظراً لحجم وشكل قناة استاكيوس لديهم، بالإضافة إلى أنّ جهازهم المناعي لا يزال في بداية تطوّره، وقد تزداد احتمالية الإصابة بهذا الالتهاب عند بدء ذهاب الأطفال إلى الحضانة. ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة الإصابة به تبدأ بالتضاؤل بعد سنّ الخامسة.[2][3][4]

أعراض التهاب الأذن الوسطى

يُسبّب التهاب الأذن الوسطى شعور المصاب بعدة أعراضٍ أو ظهور بعض العلامات عليه، وتشكّل هذه الأعراض والعلامات دوراً مهماً في تشخيص المرض بالإضافة إلى التاريخ المرضي للمصاب، كما يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأجهزة للمساعدة على تشخيص الحالة، مثل؛ منظار الأذن الهوائي (بالإنجليزية: Pneumatic otoscope)، وجهاز قياس ضغط الهواء على طبلة الأذن (بالإنجليزية: Tympanometry)، وغيرهما. ومن أبرز أعراض التهاب الأذن الوسطى التي قد يعاني منها المصاب ما يأتي:[3][4]

كما أنّ هناك مجموعةٌ من العلامات التي قد تظهر عل الطفل المصاب، والتي قد تشير إلى إصابته بالتهاب الأذن الوسطى؛ ومنها:[4]

أنواع التهاب الأذن الوسطى

ولالتهاب الأذن الوسطى عدة أنواعٍ، وهي على النحو الآتي:[2][3][4]

علاج التهاب الأذن الوسطى

غالباً ما تُشفى معظم حالات التهاب الأذن الوسطى وحدها دون اللجوء إلى أيّ علاج، وذلك في غضون أسبوع إلى أسبوعين؛ حيث يشعر المصاب بالتحسن وباختفاء الأعراض تدريجياً في الأيام الأولى للمرض. لذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (بالإنجليزية: American Academy of Family Physicians) باتباع خيار الانتظار والترقّب لمدة يومين في حال ألم الأذن الخفيف، ومتابعة سير المرض دون تناول أيّة أدوية. وفي حال استمرار الالتهاب وأعراضه، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات للتعامل مع المرض وتخفيف أعراضه؛ ومنها:[3][5]

المراجع

  1. ↑ "Anatomy and Physiology of the Ear", stanfordchildrens.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Otitis Media", entcolumbia.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Acute otitis media", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Ear infection", mayoclinic.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-11-2018. Edited.