ما هي أعراض العصب السابع طب 21 الشاملة

ما هي أعراض العصب السابع طب 21 الشاملة

العصب السابع

العصب السابع هو عبارة عن عصب مختلط، يتضمن نوعين الأول حركي والذي يعتبر أكثر انتشاراً، والثاني حسي، يسمى أيضاً بالعصب الوجهي، فهو الذي له إعطاء الأوامر الخاصة بتعابير الوجه المتعددة، مثل: الابتسامة، والعبوس، والضحك، والبكاء. للعصب الوجهي أهمية كبيرة فله دوره في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية، والدمعية، وكذلك عضلة الركابة في الأذن الوسطى، وهو المسؤول عن الحاسة التذوقية.

يُلاقي مريض العصب السابع الكثير من المتاعب عندما يقوم العصب بأداء واجبهن حيث يسلك الكثير من الطرق المُعقدة قبل وصوله إلى المناطق التي يغذيها حركياً وحسياً. المُكتشف لهذا المرض هو الجراح البريطاني (تشارلز بل)، والذي قام بتوضيح وشرح مكونات عصب الوجه ووظائفه، وكان ذلك في عام 1829م، هذا المرض غالباً ما يتعرض له الأشخاص فوق عمر الأربعين، لكنه قد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، فقد يصيب الأطفال، النساء، الرجال، لكن النساء الحوامل يصابون بهذا المرض أكثر من الأطفال والرجال، وقبل الخوض في أعراض مرض العصب السابع، لابد من توضيح بعض الجوانب الهامة، كالأسباب، وتطور المرض، والعلاج.

أسباب العصب السابع

السبب الحقيقي وراء حدوث هذا المرض غير معروف إلى الآن، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بمرض العصب السابع يرجع إلى إصابة عصب الحركة الرئيسي في أحد جوانب الوجه بانتفاخ أو تورم بسبب التعرض للبرد بشكل مفاجئ، والبعض يقول بأن سببه يرجع لعامل نفسي، أو تعرض العصب لإصابة فيروسية.

العصب السابع يكون محاطاً بالتفاف عظمي، وإذا أصيب العصب بتورم، يضغط العصب على هذا الالتفاف العظمي، لذا فإنّ العصب يجد صعوبة في أداء واجبه ووظائفه بشكل سليم، وهناك عدة أسباب أخرى لحدوث مرض العصب السابع، مثل:

أعراض العصب السابع

تطور المرض

تحسن الجزء المصاب من الوجه يعتبر مؤشر على إمكانية حدوث التعافي بشكل كامل وسريع، وحاسة الذوق تعتبر أول حاسة معرضة للتحسن في الغالب عند ظهور علامات الشفاء من هذا المرض، وهناك بعض الحالات النادرة التي يحدث بها نمو ألياف عصبية جديدة بعد أن يصاب الشخص بالشلل، حيث تتفرع هذه الألياف من العصب السابع، ومن ثم تتشابك هذه الألياف وترتبط مع عضلات الوجه المصابة، وهنا يحدث إصابة دائمة للشخص، ومن أعراض هذا التطور:

التشخيص والعلاج

يُكتشف هذا المرض عندما يقوم المريض بفحص وجه الشخص المصاب، والاستماع إليه عندما يصف أعراضه، وإذا لم يستطع الطبيب تحديد وتشخيص المرض بدقة يلجأ إلى مرحلة التخطيط الكهربائي والمعروف باسم MEG، حيث يستخدم الأطباء في بعض الأحيان الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي MRI، وذلك للتأكد من سبب حدوث المرض، وعدم وجود سبب آخر للمرض.

علاج مرض العصب السابع

نصائح وإرشادات عامة