ما هي أعراض الياف الرحم طب 21 الشاملة

ما هي أعراض الياف الرحم طب 21 الشاملة

ألياف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم (بالانجليزية: Uterine fibroids) أحد أبرز المشاكل الصحية التي تواجه النساء وأكثرها شيوعاً، إذ يعاني منها قرابة 70٪‏ من النساء ببلوغهنّ ال 45 من العمر. وتُعرّف ألياف الرحم على أنّها أورام حميدة تنمو في الرحم، وتعود في أصلها للعضلات الملساء المكونة لجدار الرحم. وتكثر حالات الإصابة بألياف الرحم بين النساء اللاتي يعانين من السمنة، كما قد يكبر حجمها خلال سنوات الخصوبة، ويصغر بعد بلوغ سن انقطاع الطمث (بالانجليزية: Menopause)، وذلك لتأثرها بهرمون الإستروجين ( بالانجليزية: Estrogen). وقد تتطرأ تغيرات عدة على ألياف الرحم مع مرور الوقت، فقد تبدأ بالتحلل إذا ما كبر حجمها لدرجة تفوق إمداد الدم إليها، إلا أنّها من النادر أن تتحول إلى أورام سرطانية.[1][2]

أعراض ألياف الرحم

تتفاوت أعراض الإصابة بألياف الرحم في شدتها بين كل امرأة والأخرى؛ فهي تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة والشديدة، وفي بعض الحالات قد لا تعاني المصابة من أي أعراض ولا تشعر بوجود الألياف في رحمها، فلا تكتشف إصابتها بهذا المرض إلا بعد خضوعها لفحص روتيني للحوض. وفيما يلي بيان لأبرز أعراض الإصابة بألياف الرحم:[1][2][3]

أنواع ألياف الرحم

هنالك عدة تقسيمات لألياف الرحم، فمنها ما يكون اعتمادا على شكلها أو حجمها أو موقعها. أما أبرز أنواع ألياف الرحم فيمكن بيانها على النحو الآتي:[1][2]

علاج ألياف الرحم

يلجأ الكثير من الاطباء بداية إلى الانتظار ومراقبة نمو ألياف الرحم، فهي لا تسبّب أية أعراض في العادة، كما أنّها غير سرطانية، إضافة إلى أنّها قد تتوقف عن النمو أو تضمر بعد انقطاع الطمث. أما إذا ما سبّبت أعراضاً، أو كانت كبيرة الحجم، فقد تخضع المريضة حينها للعلاج. وهنالك العديد من الطرق المتبعة في علاج ألياف الرحم، يعتمد اختيار الطريقة الأنسب فيما بينها على العديد من العوامل، أبرزها الصحة العامة للمصابة، ورغبتها في الإنجاب مستقبلاً، إضافة إلى مدى انتشار المرض، وتحملها لبعض الأدوية أو الطرق العلاجية. وفيما يلي بيان لأبرز الطرق المتبعة في علاج ألياف الرحم:[4][3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Uterine Fibroids", medicinenet.com, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Uterine Fibroids", msdmanuals.com, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Fibroids", obgyn.ucla.edu, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Uterine fibroids", mayoclinic.org, Retrieved 31-8-2018. Edited.