ما أعراض ضعف عضلة القلب طب 21 الشاملة

ما أعراض ضعف عضلة القلب طب 21 الشاملة

نبذة عن القلب والدورة الدموية

يُعرّف القلب (بالإنجليزية: Heart) على أنّه عضوٌ عضليٌّ رئيسيّ يقع في منتصف الصدر، ويميل إلى اليسار قليلاً، ووظيفته الرئيسية هي ضخّ الدم الحامل للأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة. ويُقسّم القلب من الداخل إلى 4 حجرات مجوّفة؛ وهي البطين الأيمن (بالإنجليزية: Right Ventricle)، والبطين الأيسر (بالإنجليزية: Left Ventricle)، والأذين الأيمن (بالإنجليزية: Right Atrium)، والأذين الأيسر (بالإنجليزية: Left Atrium).[1] وتُقسم الدورة الدمويّة إلى دورة دمويّة صغرى (بالإنجليزية: Pulmonary Circulation)، ودورة دمويّة كبرى (بالإنجليزية: Systemic Circulation)، وفي الدورة الدمويّة الصّغرى، يتمّ ضخّ الدم غير المؤكسج (بالإنجليزية: Deoxygenated Blood) من البطين الأيمن إلى الرئتين، ليعود حاملاً الأكسجين للأذين الأيسر. أمّا عن الدورة الدمويّة الكبرى، فيتم ضخّ الدم الغنيّ بالأكسجين من البطين الأيسر عبر الشرايين والشعيرات الدموية داخل أنسجة الجسم، ليتم تزويدها بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة، ونقل فضلاتها وثاني أكسيد الكربون إلى الأذين الأيمن للقلب.[2]

ضعف عضلة القلب

يُعرّف ضعف عضلة القلب أو الاعتلال العضليّ (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) على أنّه تغيّرٌ غير طبيعيّ في عضلة القلب، بحيث تصبح أكثر سماكةً، مما يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على ضخّ الدم للجسم، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى مرض فشل القلب (بالإنجليزية: Heart Failure).[3]

أسباب ضعف عضلة القلب

إنّ السبب الرئيسيّ للمرض في الغالب غير معروف، إلّا أنّ هناك مجموعة من الأسباب المحتملة والمؤدية إلى الإصابة به، وأبرزها ما يأتي:[3]

أنواع اعتلال عضلة القلب

ينقسم مرض اعتلال عضلة القلب إلى الأقسام الآتية:[3]

أعراض ضعف عضلة القلب

تظهر الأعراض على المريض في الحالات المتقدّمة من المرض، فقد لا يشكو المصاب من أية أعراض في المراحل الأولى للمرض، ثمّ تبدأ الأعراض تدريجياً بالظهور عليه، وقد تزداد سوءاً إذا لم يتمّ التعامل معها وعلاجها على الفور، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[3]

عوامل الخطورة

هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بضعف عضلة القلب، وأبرزها ما يأتي:[3]

علاج ضعف عضلة القلب

يختلف علاج ضعف عضلة القلب تبعاً لحجم الضرر الذي لحقَ القلب وما نتج عنه من أعراض، فقد لا يحتاج بعض المرضى للعلاج إلّا عند ظهور الأعراض، وقد يُنصح المرضى بتغيير نمط الحياة أو الذهاب لزيارة الطبيب والبدء بالعلاج عند بدء الشعور بضيق التنفّس والإحساس بألمٍ في الصدر. وبالرغم من عدم وجود علاجٍ جذريّ لضعف عضلة القلب؛ إلّا أنّه قد يُمكن ضبط عملية التدهور الحاصلة ومنع تفاقمها من خلال ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "BodyMaps", www.healthline.com,10-3-2015، Retrieved 30-12-2017. Edited.
  2. ↑ "CIRCULATORY PATHWAYS", www.training.seer.cancer.gov, Retrieved 30-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Cardiomyopathy", www.mayoclinic.org,17-3-2015، Retrieved 30-12-2017. Edited.
  4. ↑ Colleen Story (27-3-2017), "Cardiomyopathy"، www.healthline.com, Retrieved 30-12-2017. Edited.