ما سبب عسر الهضم طب 21 الشاملة

ما سبب عسر الهضم طب 21 الشاملة

عسر الهضم

يُطلق مصطلح عُسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، أو سوء الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)، على مجموعة من الأعراض التي قد تصيب المعدة، بما في ذلك الشعور بالتخمة، والشعور بالغثيان، والألم، والانتفاخ، بعد الانتهاء من الأكل حتى في الحالات التي لا يأكل فيها الشخص كميّة كبيرة من الطعام، وقد تحدث الإصابة بعسر الهضم بشكلٍ عرضيّ، أو قد تحدث بشكلٍ يوميّ، وقد تكون ناتجة عن تناول نوع معيّن من الطعام أو الشراب، أو قد تكون ناتجة عن الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضميّ، أو الإصابة بالعدوى، أو كأحد الآثار الجانبيّة لتناول بعض أنواع الأدوية، ويمكن التخفيف من عُسر الهضم في الحالات التي لا ترتبط بمسبب معيّن من خلال إجراء بعض التغييرات الصحيّة في نمط الحياة.[1][2]

أسباب الإصابة بعسر الهضم

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، وقد تحدث الإصابة بعسر الهضم نتيجة اتّباع نمط غير صحيّ في الأكل، مثل الأكل بسرعة، أو تناول كميّات كبيرة من الطعام، أو تناول الطعام الحار، أو الغنيّ بالدهون، أو الاستلقاء مباشرةً بعد الانتهاء من تناول الطعام، ممّا يزيد من صعوبة الهضم، ويُطلق على عسر الهضم الذي يحدث دون وجود سبب واضح مصطلح عسر الهضم الوظيفيّ (بالإنجليزية: Functional dyspepsia)، أو عسر الهضم اللاتقرحيّ، وقد يكون ناجماً عن انقباض عضلات المعدة بشكلٍ غير طبيعيّ، وفي ما يلي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم:[1][3]

أعراض الإصابة بعسر الهضم

هناك العديد من الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بعسر الهضم، وعلى الرغم أنّ حرقة المعدة أو كما يطلق عليها حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn) تكون مصاحبة للإصابة بعسر الهضم في معظم الحالات إلّا أنّهما حالتان مختلفتان، حيثُ إنّ حرقة المعدة تُعتبر أحد أعراض الارتجاع المعديّ المريئيّ، ومن الأعراض المصاحبة للإصابة بعسر الهضم ما يلي:[2][3]

ومن الجدير بالذكر أنّ معظم حالات الإصابة بعسر الهضم لا تستدعي الشعور بالقلق، ولا تدلّ على وجود مشاكل صحيّة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال كانت الأعراض شديدة، أو في حال استمرارها لمدّة أسبوعين متتاليين، كما تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض التالية:[2][3]

تشخيص الإصابة بعسر الهضم

يمكن تشخيص معظم حالات الإصابة بعسر الهضم المتوسطة والتي لا تكون مصحوبة ببعض الأعراض مثل التقيؤ المتكرر، أو خسارة الوزن، من خلال القيام بعمل الفحص السريريّ للمريض من قِبَل الطبيب ومعرفة التاريخ الصحي لدى المريض، أمّا في حال ظهور أعراض شديدة، أو ظهور الأعراض بشكلٍ مفاجئ، أو في حال كان عُمُر المريض يفوق 55 عاماً، فقد يقوم الطبيب بإجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، نذكر منها ما يلي:[4]

علاج الإصابة بعسر الهضم

تغيير نمط الحياة

يمكن التخلّص من عسر الهضم أو التخفيف من شدّة الأعراض من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، ومن الإجراءات التي يمكن اتخاذها ما يلي:[3]

العلاجات الدوائية

في حال استمرار الإصابة بعسر الهضم على الرغم من إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة يمكن اللجوء إلى استخدام بعض أنواع الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يلي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Indigestion", www.mayoclinic.org,24-8-2016، Retrieved 1-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (7-12-2017), "What to know about indigestion or dyspepsia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Sandy Calhoun Rice, Valenica Higuera, "What Causes Indigestion?"، www.healthline.com, Retrieved 1-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Indigestion diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org، 24-8-2016. Edited.