ماذا ازرع في حديقة منزلي طب 21 الشاملة

ماذا ازرع في حديقة منزلي طب 21 الشاملة

الحديقة المنزلية

تُعتبر الحديقة المنزلية امتداداً طبيعياً للبيئات المنزلية الخارجية، حيث أصبحت من ضروريات الحياة الحديثة ومن مكمّلاتها بعد أن كانت تقتصر على الأثرياء وقصورهم قديماً، فيقوم الناس بإلحاق الحدائق بالمنزل لإضافة المزيد من الراحة على الأفراد والتفنن في زراعة أشجار الزينة التي من الممكن زراعتها، كما أن البعض أضاف إلى العديد من العناصر المختلفة والجديدة كحمام السباحة الخاص بالأطفال، كما يرغب البعض بتهيئة أماكن الجلوس بالملحقات اللازمة، وبشكل عام فقد ظهرت الكثير من الطرق والطرز الحديثة لتنسيق الحدائق والتي جمعت بين الأساليب الطبيعية والأساليب الهندسية، وقد تعددت أشكالها فهناك الحدائق المنزلية الأمامية والموجودة غالباً في المدن ويكون الغرض منها تجميل مداخل المنازل حيث تتم زراعتها بالمسطحات الخضراء وأشجار الزينة، وهناك الحدائق الخلفية التي تعتبر أكثر أهمية من الحدائق الأمامية كونها مكاناً مناسباً وملائماً للجلسات العائلية ولعب الأطفال.[1]

أهمية وجود حديقة المنزل

إن العناية بحديقة المنزل تعني تربية وزراعة العديد من أنواع النباتات والأشجار والمسطحات الخضراء المختلفة بكافة أنواعها بما يتناسب مع نوعية طبيعة الحديقة الملحقة بالمنزل، وتبرز أهمية هذه الحدائق عن طريق بعض النقاط الآتية:[2]

ماذا أزرع في حديقة المنزل

إن النباتات بشكل عام تنمو في الحدائق بأنواعها باتساق منظم من العلاقات المتبادلة التي تدور بين أشكال وأنواع النباتات وبين الأشجار بأنواعها وبين أنواع التربة والحشرات والكائنات العضوية الدقيقة،[3] أما أنواع النباتات التي من الممكن زراعتها بالحدائق المنزلية فهي كما يأتي.[4]

النباتات العشبية

حيث إنها من أكثر وأهم أنواع النباتات التي تتم زراعتها في الحديقة المنزلية ومن الممكن تقسيمها كالآتي:[4]

الشجيرات والمتسلقات

فيما يأتي وصف لأنواع الشجيرات والمتسلقات المناسبة للزراعة المنزلية:[4]

المسطحات الخضراء

إن المسطحات الخضراء تحتل المساحة الكبرى من الحدائق بشكل عام وقد تصل نسبة تغطيتها للحدائق إلى 70% حسب نوعها، كما أن لهذه المسطحات الفوائد والتأثيرات الإيجابية الكبيرة، فهي تساهم في خفض درجات الحرارة ورفع مستوى رطوبة الجو، وزيادة معدل الأكسجين، وتقليل التلوث الغازي البيئي، بالإضافة إلى الآثار النفسية الإيجابية فهي تساعد على استرخاء الأعصاب والعيون.[4]

المراجع

  1. ↑ جامعة السودان المفتوحة، تصميم وتنسيق الحدائق، السودان: جامعة السودان المفتوحة، صفحة 288-289. بتصرف.
  2. ↑ جامعة النجاح- كلية الزراعة- قسم الانتاج النباتي ووقاية النبات (2011)، العناية بالحدائق المنزلية، فلسطين: جامعة النجاح - كلية الزراعة، صفحة 2-3. بتصرف.
  3. ↑ ماتيلده بربين (2015)، زراعة الخضار في الحديقة المجتمعية والمنزلية (الطبعة الثانية)، القدس: حدائق مجتمعية، صفحة 3. بتصرف.
  4. ^ أ ب ت ث جامعة النجاح - كلية الزراعة - قسم الانتاج النباتي ووقاية النبات (2011)، العناية بالحدائق المنزلية، فلسطين: جامعة النجاح-كلية الزراعة، صفحة 12-21. بتصرف.