يقع البحر الميت في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من قارة آسيا بين فلسطين والأردن، وتمتلك الأردن شاطئ البحر الشرقيّ، بينما تُسيطر إسرائيل على النصف الجنوبيّ من الشاطئ الغربيّ، ويوجد الجزء الشماليّ من الشاطئ الغربيّ داخل نطاق الضفة الغربيّة الفلسطينيّة، ومنذ حرب عام 1967م بقي هذا البحر تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيليّ، ويُشار إلى أنَّ نهر الأردن يتدفق في البحر الميت.[1]
يُسمّى البحر الميت بمسميات عديدة، ومنها ما يأتي:[1]
تنبع أهمية البحر الميت من كونه وجهة سياحيّة حديثة الطراز لكل باحث عن السياحة والصحة في آن واحد، حيث يُساعد ارتفاع نسبة أملاح مياه البحر الميت في رؤية الزوار يطفون على سطح الماء، كما ويقومون بوضع الطين الغنيّ بالمعادن على أجسادهم، ويُشار إلى أنَّ هذه الأملاح تُساعد أيضاً في علاج العديد من الأمراض مثل: الروماتيزم، وهشاشة العظام، والصدفيّة، ويوجد في المناطق المُجاورة للبحر عدة مصانع، وفنادق سياحيّة، ومنتجعات صحيّة، ويُذكر أنَّ شواطئ البحر الميت غنيّة بالرواسب المعدنيّة، وخاصة عنصر البوتاس، والذي يعدُّ من العناصر المهمة والمُستخدمة في الأسمدة الزراعيّة.[2]
يتميّز البحر الميت بعدد من الحقائق، ولعل أهمها ما يلي:[3]