ماذا يتنفس الإنسان طب 21 الشاملة

ماذا يتنفس الإنسان طب 21 الشاملة

ماذا يتنفس الإنسان

يُعَدّ الأكسجين أحد العناصر الأساسيّة الموجودة في الغلاف الجويّ للكرة الأرضيّة، إذ تبلغ نسبة وجوده ما يُقارب 21%، وهو الكوكب الوحيد من بين جميع كواكب المجموعة الشمسيّة الذي يمتلك نسبةً كبيرةً من الأكسجين في غلافه الجويّ، على عكس كوكب المريخ الذي يحتوي غلافه على نسبة أقل من 0.13% من الأكسجين، وكوكب الزُّهرة الذي يحتوي على نسبة أقل من 0.003% منه.[1]

يُعتَبر الأكسجين عصب الحياة بالنّسبة للكائنات الحيّة على الأرض؛ فهو الاحتياج الأول والأهمّ؛ إذ تَحتاجه جميع الكائنات في عمليّات التنفّس التي تُمكّنها من إجراء عمليّات الحرق بهدف إمدادها بالطّاقة اللازمة لنشاطاتها المُختلفة، وهو المُتطلّب الأول بالنّسبة للإنسان، ودونه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة لدقائق مَعدودة.[2]

يوجد الأكسجين، ورمزه الكيميائي O، في المجموعة السّادسة من الجدول الدوريّ، وعدده الذريّ 8، يتميّز بعدم وجوده على شكل ذرّات مُنفردة، بل على شكل جزيئات ثنائيّة (O2)، يتفاعل مع الفلزّات مُكوّناً أكاسيد الفلزّ، وتبلغ إلكترونات التّكافؤ له 6 إلكترونات، ومن المُمكن الحصول على أكسجين سائل عند درجة حرارة تصل إلى -183 درجة سيليسيّة، بينما يتواجد في الحالة الصّلبة عند درجة حرارة -218.4 درجة سيليسيّة.[1]

عمليّة التنفّس لدى الإنسان

يُعرَف التنفّس (بالإنجليزيّة: respiration) بأنّه العمليّة التي يتم من خلالها تبادل الغازات بين الغلاف الجويّ وخلايا جسم الإنسان، بحيث يتم نقل غاز الأكسجين من الغلاف الجوي إلى الجسم، وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى الغلاف الجويّ. هناك نوعان من التنفّس، هما:[3]

الجهاز التنفسيّ

يتكوّن الجهاز التنفسيّ لدى الإنسان من الأجزاء الآتية:[5]

أمراض الجهاز التنفسي

يُصيب الجهاز التنفسيّ العديد من الأمراض التي قد تُؤثّر بشكل كبير على صحّة الإنسان، ومن أهمّ هذه الأمراض:[6]

كيفيّة الحفاظ على سلامة الجهاز التنفسيّ

يُنصح الإنسان باتّباع مجموعة من النّصائح بهدف الحفاظ على الجهاز التنفسيّ ليستمرّ بإمداد الجسد بما يحتاجه من الأكسجين، لذا يجب على الإنسان تجنّب التّدخين والابتعاد عن المُدخّنين؛ فهو يُقلّل من كفاءة عمل الرّئتين ويُسبّب الضّعف فيهما، ويُؤدّي إلى حدوث صعوبة في التنفّس، كذلك يجب الابتعاد عن انبعاثات المواد الخطرة والسّامة والغبار والأبخرة الضارّة وتجنّب استنشاقها، كما يجب المُحافظة على نظافة الوجه واليدين، بالإضافة إلى تجنّب التنفّس عن طريق الفم؛ لأنّ ذلك يضرّ الحنجرة وباقي أجزاء الجهاز التنفسيّ؛ وذلك لعدم قدرة الفم على تنقية الهواء من العوالق الضارّة. ولاشك أنّ مُمارسة التّمارين الرياضيّة، واستنشاق هواء الصّباح يُؤدّي إلى تنشيط عمل الرّئتين وإمدادهما بالأكسجين الكافي لعملهما؛ فيعمل ذلك على تنشيط باقي الجسم، خاصّة الدورة الدمويّة فيه.[7][8]

المراجع

  1. ^ أ ب John Farndon‏ (1999), Oxygen, New York: Benchmark Books, Page 4. Edited.
  2. ↑ Harold Wagenheim (1956), Our Reading Heritage: Exploring life, New York: Henry Holt & Company, Page 474. Edited.
  3. ↑ US Army Medical Department Center and School, Basic Human Anatomy, USA: US Army, Page 7-1. Edited.
  4. ↑ S. Aggarwa (2014), Learning Elementary Biology with online support: For Class-7, New Delhi: Goyal Brothers Prakashan, Page 107. Edited.
  5. ↑ Kenneth Saladin (2008), Human Anatomy, New York: McGraw-Hill, Page 664. Edited.
  6. ↑ Christina van Tellingen, Guus van der Bie (2009), Respiratory System Disorders and Therapy From a New, Dynamic Viewpoint, Netherlands: Louis Bolk Instituut, Page 10. Edited.
  7. ↑ M. Nair‏ (2013), Manage Your Mind Manage Your Life, USA: M. Gopinathan Nair‏, Page 115. Edited.
  8. ↑ Flora Brett‏ (2015), Your Respiratory System Works!, Minnesota: Capstone Press, Page 20. Edited.