ما هو الحيوان الاليف طب 21 الشاملة

ما هو الحيوان الاليف طب 21 الشاملة

الحيوان الأليف

أُطلِق هذا المصطلح على الحيوان الذي تنشأ بينه وبين الإنسان علاقة صداقة، إذ إنّ تربية هذه الحيوانات، كالكلب، أو القطّ، أو حتى الحصان، يدخل السرور إلى قَلب صاحبها الذي يحتفظ ويعتني بها، إلّا أنّ المثير في الأمر هو أنّ هذا السرور مُتبادَل؛ وذلك لأنّ الاعتناء بهذا الحيوان يُدخل السرور إلى قلبه أيضاً، وبهذا يمكن وَصْف هذه العلاقة بأنّها تكافُليّة؛ لما تعود به من فائدة على الطرفَين.[1]

إنّ اقتناء حيوانٍ أليف ليس مُقتصِراً على الوقت الراهن، بل هو أمرٌ قديم جدّاً، حيث ارتبطت بعض هذه الحيوانات، مثل: الكلب، والقطّ، بالحضارات القديمة، وأصبحت رموزاً فيها، كما هو الحال في الحضارة المصريّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ تاريخ عمليّة استئناس الحيوانات يتداخل مع عمليّة التدجين، ويُرَجَّح أنّ الكلب هو أوّل الحيوانات المُستأنَسة كحيوانٍ أليف؛ إذ لاحظ الإنسان أنّ الكلاب تتمتَّع برشاقةٍ، وسرعةٍ، وفكٍّ قوي؛ كما أنّه يمكن الاعتماد عليها في الصيد، وفي مقابل ذلك كلِّه، تحصل الكلاب على بقايا الطعام وبكُلفةٍ أقلّ، علماً بأنّ الكائنات الحيّة التي يتَّخذها الناس كحيواناتٍ أليفةٍ، مثل: القط، والكلب، والخيل، وغيرها تتعدَّد وتتنوَّع.[1]

الاستعداد لاقتناء حيوانٍ أليف

تحتاج الحيوانات الأليفة إلى رعايةٍ، واهتمام، وظروفٍ مناسبة، فلا يقتصر الأمر على جَلْب هذا الحيوان إلى المنزل فقط، بل يجب توفُّر مجموعة من العوامل التي تُؤخَذ بعين الاعتبار، منها:[2]

فوائد اقتناء حيوان أليف

إنّ وجود حيوان أليف يعود بالنَّفع على مالكه، إذ إنّ هناك بعض الإيجابيات المتعلِّقة بهذا الأمر، منها:[3]

سلبيّات اقتناء حيوانٍ أليف

يُعتبَر الجانب الصحّي من أهمّ الجوانب التي يجب على الإنسان مراعاتها عند اقتنائه للحيوانات الأليفة؛ إذ يرى كثيرٌ من الخبراء والأطبّاء البيطريّين أنّ هناك العديد من المخاطر التي قد يتشاركها الحيوان الأليف مع صاحبه، مثل: القوباء الحلقيّة (بالإنجليزيّة: Ringworm)، والديدان الخطافيّة (بالإنجليزيّة: Hookworms)، والجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia)، والسالمونيلّا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، والديدان الشريطيّة (بالإنجليزيّة: Tapeworms)، والطاعون الدمّلي (بالإنجليزيّة: Bubonic Plague)، وداء المُقوّسات (بالإنجليزيّة: Toxoplasmosis)؛ لذلك لا بُدّ من أَخْذ الحيطة والحذر لدى جَلب أيّ حيوان منها، والعناية به، ومتابعة حالته الصحّية مع الطبيب البيطريّ بانتظام، مع مُراعاة غَسل اليدين بعد مداعبته أو ملامسته باستمرار.[4]

حيوانات يمكن اقتناؤها في المنزل

ويعتقد العلماء أنّه قد تمّ تدجين الذئابِ الرماديّةِ في مكانٍ ما غرب أوراسيا، وأنّ الذئاب بشكلٍ عام قد جُذِبَت إلى مُعسكراتِ الإنسان حيث بقايا الطعام، بل إنّ بعضها قد بدأ السفر مع البشر المُتجوِّلين، ممّا أحدث نوعاً من الانتقاء الطبيعيّ، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الكائنات حيوانات أليفة يتَملَّكُها البشر على النحو الذي نراه الآن.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب Editing team, "Pets"، Britannica, Retrieved 8-6-2018.
  2. ↑ Shahreen Abedin, "Are you ready to get a pet? "، Webmd, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  3. ↑ Editing team (12-2-2016), "Five benefits for opening a pet."، Telegraph newspaper , Retrieved 8-6-2018. Edited.
  4. ↑ Leah Zerbe (30-5-2013), "11 Diseases You Can Get From Your Pet"، www.prevention.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
  5. ↑ Dr Joanne Righetti, "Facts about cats "، Purina, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  6. ^ أ ب LINDSEY JACOBSON (26-8-2016), "The history of dogs as pets."، And News, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  7. ↑ "Rabbits", Pet rabbit care, Retrieved 8-6-2018. Edited.