ما هو احتقان الحلق طب 21 الشاملة

ما هو احتقان الحلق طب 21 الشاملة

احتقان الحلق

التهاب الحلقِ أو البلعوم أو احتقان الحلق أو البلعوم، كلّها تصف العَرَض نفسه ألا وهو الشعورُ بحرقة أو تشوّك أو ضيق أو وجود كتلة في منطقةِ الحلق، وقد يكونُ المُسبّب شيئاً عابراً لا يحتاجُ لعلاج أو قد يكون العلاجُ أمراً ضروريّاً لا بُدَّ منه، فقد يكونُ ناتجاً عن التدخين أو التحسّس لشيءٍ ما أو بسبب الهواء الجافّ أو التنفّس عبر الفم، كما قد يكونُ ناتجاً عن عدوى فيروسيَّة أو عدوى بكتيريَّة. ويقتصرُ علاجه في بعض الأحيان على استخدام المُستحلبات أو استخدام محاليل الغرغرة أو بعض المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة وغيرها. وفي أوقاتٍ أخرى قد يحتاجُ لاستخدام الأدوية للعلاج. [1]

أعراض احتقان البلعوم

تختلفُ أعراض احتقان الحلق بحسْب المسبّب، فالعدوى الفيروسيّة تكونُ أخفّ وطأةً من البكتيريا ولكن ليس دائماً، وهذه بعض الفروقات بين الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة:[2][3]

احتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسيَّة

يشملُ الإصابة بالرشح أو الزكام والإصابة بالإنفلونزا، ومن الأعراض التي تصاحبُ الإصابة بالرشح أو الزكام والإنفلونزا ما يلي:

في الغالبِ لا تتطلّبُ الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة هنا علاجاً قويّاً ( حسب شدّتها ونوعها)، فيُكتفى بإعطاء المُصاب المسكنات للألم وخافضاً للحرارة وأدوية لتقليل السيلان، كما يمكن إعطاء المُستحلبات لتخفيف الاحتقان بالحلق المُصاحب لها. ويرى بعض الأخصائيّين أنَّهُ لا جدوى من إعطاء مُضادّات حيويّة للمُصاب؛ حيث إنَّ المُسبّبَ هنا فيروسٌ وليس بكتيريا، ويرى البعض الآخر أنَّ الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة تُسبب ضعفاً في مناعة الجسم، وبالتالي فإنَّ احتمال الإصابة بالتهاب بكتيريّ كالتهاب اللوزتيْن أمرٌ واردُ الحدوث فيلجأون لإعطاء مضادات حيوية كوقاية، وإعطاء المضادات الحيوية أو عدمه يعتمد على مدى شدّة العدوى.

احتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية

كما يحدثُ في حالةِ التهاب اللوزتيْن وتضخّمهما، ومن الأعراض المُصاحبة لالتهاب اللوزتين ما يأتي:

يكمن العلاج هنا بإعطاءِ المضادّ الحيوي المناسب لهذا النوع من الالتهاب، وإعطاء خافض للحرارة، ومسكّن للألم، واستخدام المُستحلبات للتخفيف من احتقان البلعوم.

الأعراض الخطيرة

يجبُ على المريض مراجعةُ الطبيب على الفور إذا كان يعاني من التهاب الحلق جنباً إلى جنب مع أيّ من الأعراض الخطيرة التالية:

علاج احتقان الحلق

كما ذُكر سابقاً فإنّ المضادّات الحيوية لا تساعدُ في علاج الحلق إذا كان سببه فيروساً ولا ينصح بها أيضاً، لأنّ الاستخدام غير الملائم للمضادّات الحيويّة لمرض فيروسيّ يمكنُ أن يعرّض المرضى لآثار جانبيّة لهذه الأدوية، مثل: الإسهال والطفح الجلديّ، أو الحساسيّة الخطرة، وتستغرقُ التهابات الحلق الناجمة عن العدوى الفيروسيّة عادةً 4-5 أيام، وخلال هذا الوقت، قد تؤخذ علاجات للحدّ من الألم الناتج عن الالتهاب، وفيما يلي بعض العلاجات لاحتقان الحلق بنوعيْه البكتيريّ والفيروسيّ:[2]

كيفية منع حدوث التهاب الحلق

هناك العديدُ من الأسباب الكامنة وراء التهاب الحلق المعدي، وهناك بعض الخطوات التي يمكنُ أن تساعد على منع العدوى في المستقبل، فغسيل اليد طوال اليوم يقتلُ الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تسبّب التهاباتٍ فيروسيّةً وبكتيريّة، وتشملُ هذه الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لمنع حدوث التهاب في الحلق ما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "sore-throat", healthline, Retrieved 22-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب "Sore throat in adults ", uptodate, Retrieved 22-6-2016. Edited.
  3. ↑ "Is Your Sore Throat a Cold, Strep Throat, or Tonsillitis?", webmd. Edited.