ما هو تضخم الغدة الدرقية طب 21 الشاملة

ما هو تضخم الغدة الدرقية طب 21 الشاملة

تضخم الغدة الدرقية

تقع الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid gland) في الرقبة تحت جوزة الحلق أو تحت ما يُعرف بتفاحة آدم، وهي الغدّة المسؤولة عن إفراز عدد من الهرمونات، التي تنظم بعض العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل عمليّات الأيض، ومعدّل التنفّس، ومعدّل نبض القلب، والهضم، وقد تؤدي بعض المشاكل الصحيّة إلى حدوث تضخّم غير طبيعيّ في الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Goiter)، وعلى الرغم من أنّ معظم حالات تضخّم الغدّة الدرقيّة لا تشكّل خطراً إلّا أنّها قد تؤدي إلى صعوبة البلع وصعوبة التنفّس، والإصابة بالسعال، ويُعدّ أكثر أسباب تضخم الغدّة الدرقيّة شيوعاً؛ عدم احتواء النظام الغذائيّ على كميّات كافية من اليود. من الممكن أن يؤثر تضخم الغدة الدرقية في قدرتها على أداء وظائفها بشكل طبيعي، ويعتمد علاج هذه الحالة على العديد من العوامل، مثل المسبّب الرئيسيّ للتضخّم، وحجم الغدّة الدرقية، والأعراض المصاحبة للحالة، وقد لا تحتاج بعض الحالات للعلاج في حال عدم تسببها بأيّ من المشاكل الصحيّة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بهذه الحالة أكثر شيوعاً عند النساء مقارنة بالرجال.[1][2]

أعراض تضخم الغدة الدرقية

أمّا بالنسبة للأعراض التي قد تظهر على الشخص في حال كان سبب التضخّم هو الإصابة بقصور الغدّة الدرقيّة، فنذكر منها ما يأتي:[3]

أسباب تضخم الغدة الدرقية

يتم إنتاج هرمونات الغدّة الدرقيّة تحت تأثير كل من الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland)، ومنطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، ويُعدّ هرمونا الثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) واختصاراً T4، وثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine) واختصاراً T3، الهرمونين الرئيسيين الذين يتمّ إفرازهما من الغدّة الدرقيّة، كما يتمّ إنتاج هرمون الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin) من الغدّة الدرقيّة، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بتضخّم الغدّة الدرقيّة لا يعني بالضرورة اختلال عملها، فقد تستمرّ بإنتاج كميّات طبيعيّة من الهرمونات، أو أن يؤدي التضخّم إلى إنتاج كميّات أقل أو أكثر من الهرمونات، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى تضخّم الغدّة الدرقيّة، نذكر منها ما يأتي:[2]

المراجع

  1. ↑ Brindles Lee Macon, Winnie Yu, "What Causes Goiter?"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Goiter", www.mayoclinic.org,3-3-2018، Retrieved 27-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (6-12-2017), "Everything you need to know about goiter"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.