ما هو اضطراب ثنائي القطب طب 21 الشاملة

ما هو اضطراب ثنائي القطب طب 21 الشاملة

اضطراب ثنائي القطب

يُعتبر اضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزيّة: Bipolar disorder) مرضاً نفسياً خطيراً، يتمثّل بوجود تقلّبات مزاجيّة غير طبيعيّة وحادّة تتراوح بين السعادة المفرطة، والهوس، والاكتئاب، والاسم الآخر له هو المرض الهوسي الاكتئابيّ (بالإنجليزيّة: Manic-depressive illness). وتُرافق التقلّبات المزاجيّة تغيّرات في مستويات الطاقة والنشاط اليوميّ للمريض، ويمكن لهذه الحالة أن تؤدّي إلى تراجع ملحوظ في التحصيل العلمي، ومشاكل في العمل، وتدمير للعلاقات الاجتماعيّة مع الآخرين. يُؤثّر المرض في كلا الجنسين على حدّ سواء ويُمكن أن يُصيبهم في أيّ عمر ولكن غالباً ما يُصيب اليافعين منهم الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والخامسة والعشرين من العمر.[1] تختلف التقلبات المزاجيّة التي يُعاني منها مريض اضطراب ثنائي القطب عن التقلبات المزاجية التي يمرّ بها الإنسان الطبيعيّ؛ حيث تستمرّ التقلبات عند المريض لأيّام أو أسابيع، وترافقها معاناة المصاب من صعوبة في النوم والتركيز كما تتراجع قدرته على العمل، وفي بعض الأحيان قد يُؤذي المريض نفسه أو يُنهي حياته انتحاراً.[2]

أعراض اضطراب ثنائي القطب

تتأرجح الأعراض المختلفة لمرض اضطراب ثنائي القطب بين مرحلتين رئيسيّتين هما؛ نوبة الاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression episode) ونوبة الهوس (بالإنجليزيّة: Mania episode)، بالإضافة إلى الحالة المختلطة بينهما والتي تظهر فيها أعراض نوبة الاكتئاب ونوبة الهوس معاً في الوقت ذاته.[3]

أعراض نوبة الاكتئاب

تظهر على الأشخاص الذين يُعانون من نوبات الاكتئاب بعض الأعراض، يمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[1][3]

أعراض نوبة الهوس

ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بنوبة الهوس ما يأتي:[1][3]

أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب

لا يوجد سبب واضح ومعروف للإصابة بالمرض، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب ومنها:[4]

الحالات الطبية التي تُرافق اضطراب ثنائي القطب

هناك بعض الحالات الصحيّة التي من الممكن أن تُرافق اضطراب ثنائي القطب، وقد تزيد من حالة المصاب سوءاً في حال عدم السيطرة عليها، ومن هذه الحالات والمشاكل ما يأتي:[4]

أنواع اضطراب ثنائي القطب

يصعب تشخيص هذا المرض في بعض الأحيان، وذلك لتشابه أعراضه مع بعض الأمراض النفسية الأخرى مثل الفُصام (بالإنجليزيّة: Schizophrenia) أو الاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression)، وبهذا قد تستمرّ الأعراض لمدّة طويلة قد تصل إلى أعوام حتى يتمّ تشخيص المرض بشكل صحيح.[2] وفيما يلي توضيح بسيط لثلاثة أنواع رئيسيّة تمّ التعرف عليها لمرض اضطراب ثنائي القطب:[1]

علاج اضطراب ثنائي القطب

للأسف لا يوجد شفاء تامّ لمرض اضطراب ثنائي القطب حتى الآن،[2] ولكن توجد العديد من الخيارات العلاجيّة لمحاولة تحسين المزاج، وتهدئة حالة الهوس، والتخفيف من حالة الاكتئاب.[3] وبذلك فإنّ العلاج يهدف بشكل أساسيّ إلى تقليل حدّة الأعراض التي تظهر على المريض، وتقليل مدّة النوبة لمحاولة تأمين حياة طبيعيّة له.[1]

وفيما يلي مجموعة من العلاجات الممكنة لمرض الاضطراب ثنائي القطب:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Christian Nordqvist (7-12-2017), "What should you know about bipolar disorder"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Bipolar Disorder", www.nimh.nih.gov,1-11-2015، Retrieved 12-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Joseph Goldberg (2-3-2018), "Preventing Bipolar Disorder"، www.webmd.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (31-1-2018), "Bipolar disorder"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.