ما هو تكلس العظام طب 21 الشاملة

ما هو تكلس العظام طب 21 الشاملة

تكلس العظام

يُعتبر الكالسيوم أحد العناصر المُهمّة في جسم الإنسان، إذ إنّ ما نسبته 99% من الكالسيوم الذي يدخل الجسم ينتهي به المطاف مترسّباً في العظام والأسنان، أمّا النسبة المُتبقية فتبقى ذائبة في الدم، وقد يتعرّض الجسم لاضطراب مُعين يُخلّ بالتوازن ما بين الكالسيوم وعدد من العناصر الكيميائيّة المحدّدة في الجسم؛ ممّا قد ينتج عنه ترسّب الكالسيوم في أجزاء مختلفة من الجسم؛ بما في ذلك الشرايين، والكلى، والرئتين، والدماغ، ويُمكن تعريف التكلّس (بالإنجليزية: Calcification) على أنّه تراكم الكالسيوم بشكلٍ تدريجيّ في أنسجة الجسم، ممّا يؤدّي إلى تصلّبها، وقد تكون هذه العملية طبيعية أو غير طبيعية، وفي الحقيقة يُعتبر التكلّس مشكلة صحيّة في حال أثّر التكلّس في وظيفة أحد الأعضاء الحيويّة في الجسم، وفي بعض الأحيان قد يحدث اضطراب في مستوى الكالسيوم في الدم؛ ممّا يُشير إلى وجود اضطراب أيضيّ تتأثر فيه قدرة الجسم على استخدام الكالسيوم أو تنظيم مستوياته.[1][2]

أنواع التكلس

يتمّ تصنيف مشكلة التكلّس بناءً على العضو المتأثر بهذه الحالة من الجسم، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأنواع:[3]

أسباب التكلس

وفقاً للدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد، فلا يُوجد علاقة بين النّظام الغذائيّ الغنيّ بالكالسيوم والتكلّس، إذ يعتقد العديد من الأشخاص بأنّ لهذا النّوع من الأنظمة الغذائيّة دوراً في زيادة ترسّب الكالسيوم في الجسم، وفي هذا السياق نُشير إلى حصى الكلى؛ إذ تُصنع معظم حصوات الكلى من أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، ويُلاحظ وجود كميّة أكبر من الكالسيوم في بول مرضى حصى الكلى مُقارنة بالأشخاص السليمين بغضّ النظر عن نسبة الكالسيوم في النظام الغذائيّ لهؤلاء الأشخاص، وتجدر الإشارة إلى أنّه بشكلٍ عامّ قد يحدث التكلّس كأحد مظاهر الشيخوخة الطبيعية، أو قد يُعزى حدوثه إلى العديد من العوامل والأسباب الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[4][3]

علاج التكلس

يعتمد علاج التكلّس على المسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوثه، وعلى موقعه، إضافة إلى المُضاعفات الناشئة عن هذه الحالة، وتعتمد السيطرة على التكلّس الناشئ عن فرط الكالسيوم بشكلٍ أساسيّ على شدّة الحالة والأعراض المرتبطة بها، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الخيارات العلاجية التي قد يُلجأ إليها في هذه الحالة؛ ومنها الترطيب الوريديّ، أو استخدام أدوية البيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates)، أو البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، أو هرمون الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin)، أو إجراء عمليّة غسيل الكلى، وفيما يأتي بيان لبعض العلاجات الأخرى التي يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات الخاصّة:[5]

المراجع

  1. ↑ "Calcification", www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  2. ↑ "Calcification", www.healthgrades.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Calcification: Causes, Symptoms", www.belmarrahealth.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "calcification", www.healthline.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Treating Calcification", www.news-medical.net, Retrieved 12-11-2018. Edited.