ما هو تخطيط الدماغ طب 21 الشاملة

ما هو تخطيط الدماغ طب 21 الشاملة

تخطيط الدماغ

يُعرّف التخطيط الكهربائيّ للدماغ أو تخطيط أمواج الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephalography) واختصاراً EEG، على أنّه اختبار طبيّ للكشف عن النّشاط الكهربائي للدماغ من خلال توصيل عدد من الأقطاب الكهربائية بفروة الرأس، وتقوم باستشعار وتسجيل الأمواج الكهربائية التي تصدر عن الخلايا العصبية للدماغ، ويتم القيام باختبار تخطيط الدماغ للكشف عن وجود عدد من المشاكل الصحية التي تصيب الدماغ.[1][2]

دوافع إجراء تخطيط الدماغ

يُمكن القيام باختبار تخطيط الدماغ للكشف عن العديد من المشاكل الصحية التي تُصيب الدماغ، ومنها:[1]

التحضير لتخطيط الدماغ

هناك بعض التعليمات التي يجب على المعنيّ اتباعها قبل الخضوع لتخطيط للدماغ، نذكر منها ما يلي:[3]

آلية تخطيط الدماغ

يُعتبر تخطيط الدماغ من الاختبارات البسيطة التي تتم بسهولة ولا تُشكّل أيّ خطر على صحة المريض، وتتم باتباع خطوات، نُجملها فيما يأتي:[1]

أنواع اختبار تخطيط الدماغ

توجد عدّة أنواع لاختبار تخطيط الدماغ، ويتم الاختيار فيما بينها بحسب حالة المريض، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[4]

نتائج اختبار تخطيط الدماغ

يظهر النشاط الكهربائيّ للدماغ على شكل موجات ذات نمط معين تختلف باختلاف نشاط وحركة المريض، حيث تزداد سرعة الموجات الكهربائية خلال الاستيقاظ وتقِل أثناء النوم، وفي حال وجود اختلال في نمط الموجات الكهربائية فإنّ ذلك يدلّ على وجود مشكلة صحية في الدماغ، ويتم تحليل وتفسير نتائج تخطيط الدماغ من قِبل الطبيب المُختص.[2]

مخاطر اختبار تخطيط الدماغ

يُعتبر اختبار تخطيط الدماغ من الاختبارات الآمنة التي لا تشكل أي خطر على صحة المريض بشكل عام كما أسلفنا، ولكن هذا لا يمنع احتمالية ظهور طفح جلديّ بسيط مكان وضع الأقطاب الكهربائية عند بعض الأشخاص، بالإضافة إلى شعور المصاب بقليل من التعب، ومن الجدير بالذكر أنّه في حالة الأشخاص الذين يُعانون من مرض الصَّرَع يمكن أن يطلب منهم الطبيب التوقف عن تناول الأدوية المضادة للصَّرَع قبل الاختبار بيومين، وهذا بدوره قد يتسبب بحدوث نوبة الصَّرع خلال القيام بالاختبار، ولكن تتم مراقبة هؤلاء الأشخاص بشكلٍ مستمر خلال الاختبار ويتم تقديم المساعدة الطبية الفورية في حال حدوث نوبة الصَّرَع.[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "EEG (electroencephalogram)", www.mayoclinic.org,20-5-2014، Retrieved 15-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Karla Blocka (18-7-2012), "EEG (Electroencephalogram)"، www.healthline.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Electroencephalogram (EEG)", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Electroencephalogram (EEG)", www.nhs.uk, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  5. ↑ "Electroencephalography (EEG)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-3-2018.