بماذا تشتهر مصر طب 21 الشاملة

بماذا تشتهر مصر طب 21 الشاملة

مصر

تُعرف مصر (بالإنجليزيّة: Egypt) بأنّها دولة عَربيّة تقَع في شمال قارة إفريقيا، وتعرف رسمياً بمسمى جمهوريّة مصر العربيّة، ويحدّها كلٌّ من البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشماليّة، والبحر الأحمر من الجهة الشرقيّة، ومن الجنوب السودان، ومن الغرب ليبيا، ومن الجهة الشمال شرقيّة فلسطين. يصل طول الحدود البريّة لمصر إلى حوالي 2665 كيلومتراً، أمّا مَجموع طول السواحل البحريّة المصريّة فيصل إلى 2450 كيلومتراً، وتعدُّ مدينة القاهرة هي العاصمة الرسميّة لمصر، والتي تقع في الجزء الشماليّ الشرقيّ.[1]

المعالم المشهورة في مصر

تشتهر مصر بمجموعة من المَعالم الأثريّة، والتاريخيّة، والطبيعيّة، ومن أهمّها:[2]

تاريخ مصر

يعود تاريخ الحضارة المصريّة إلى آلاف السنوات؛ فقد ظهرت على أرضها العديد من الحضارات، ومن أهمّها الحضارة الفرعونيّة، وفي عام 30 قبل الميلاد تعرّضت مصر لغزو الرومان، مما أدى إلى أن تُصبح جزءاً من الإمبراطوريّة الرومانيّة، ومن ثم أصبحت تتبع للإمبراطوريّة البيزنطيّة، حتى وصل الفتح الإسلاميّ لها في الفترة الزمنيّة بين 639م - 642م.[3]

ساهمت الحَضارة الإسلاميّة في تطور مصر بشكلٍ كبير؛ إذ انتشرت الثقافة العربيّة، والتي أصبحت جزءاً من المجتمع المصريّ، وأثرت بشكلٍ واضح على الحياة العامة في مصر، وخصوصاً مع ظهور اللهجة المصريّة العربيّة، والتي مَيّزت الشعب المصريّ عن غيره من الشعوب العربيّة الأخرى، وكان المجتمع المصري في ذلك الوقت يَجمع العديد من الناس من أصول مختلفة، كالعرب، والأكراد، والأتراك، والشركس، وغيرهم.[3]

في عام 1798م قاد نابليون حملة من أجل احتلال مصر، ونجح في فرض السيطرة الفرنسيّة على أرضها، وكانت مصر في ذلك الوقت مُزدهرةً اقتصاديّاً بحكم موقعها الجغرافيّ، والذي ساهم في تعزيز التجارة بينها، وبين دول قارتي آسيا، وأوروبا، والدول في قارة إفريقيا، وأدّى هذا التطوّر في مصر لاحقاً إلى زيادة المطامع الأوروبيّة في السيطرة عليها، ممّا أدّى إلى احتلال القوات الإنجليزيّة لها، واستمرّ تأثير هذا الاحتلال حتى الحرب العالميّة الثانيّة.[3]

في عام 1952م تَحوّلت مِصر من النّظام المَلكي إلى النّظام الجمهوريّ، وحَرصت الدولة المصريّة الجديدة على التخلّص من السّيطرة الإنجليزيّة على الأراضي المصريّة بشكل تام؛ إذ تمّ الإعلان في عام 1956م عن تأميم قناة السويس، لتُصبح تابعةً بشكل كامل للدولة المصريّة، وتأثرت مصر منذ منتصف القرن العشرين للميلاد في الأحداث العالميّة المتلاحقة، مثل: الحرب الباردة، والحرب مع إسرائيل، وغيرها من الأحداث الأخرى، وفي الوقت الحالي يَشهد المجتمع المصري تنميةً اجتماعيّة في العديد من المجالات العامة، والتي ساهمت في التطوّر الحضاري المصري، والذي واكب التطوّرات الحديثة.[3]

التضاريس الجغرافيّة المصرية

تصلُ المساحة الجغرافيّة الإجماليّة لجمهوريّة مصر العربيّة إلى 1,001,449 كم²، وتقسم تضاريسها الجغرافيّة إلى أربعة أقاليم؛ وهي:[4]

السكان في مصر

يصل العدد التقديري لسكان مصر إلى أكثر من 94 مليون نسمة، ويُشكّل السكّان من أصول مصريّة نسبة 99,6%، وتعدّ اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة لمصر، مع استخدام كلٍّ من اللغتين الإنجليزيّة، والفرنسيّة في العديد من المجالات العامة، ويعدُّ الإسلام هو الدّين الرسميّ في مصر؛ إذ يُشكّل المسلمون نسبة 90% من السكان، أمّا النسبة المتبقيّة 10% فهي للسكّان الذين ينتمون للديانة المسيحيّة بمختلف طوائفها، وتتوزّع الكثافة السكانيّة في مصر بين المناطق المدنيّة والريفيّة.[5]

المراجع

  1. ↑ "Egypt", Encyclopedia.com, Retrieved 9-1-2017. Edited.
  2. ↑ "Famous Landmarks in Giza & Cairo, Egypt", Usa Today, Retrieved 9-1-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Charles Smith, Arthur Goldschmidt, Donald Little, and others (15-9-2016), "Egypt"، Britannica, Retrieved 9-1-2017. Edited.
  4. ↑ الموسوعة العربية العالمية (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 320، 321، جزء 23. بتصرّف.
  5. ↑ "EGYPT", Central Intelligence Agency,19-12-2016، Retrieved 9-1-2017. Edited.