ما المقصود بظاهرة الاحتباس الحراري طب 21 الشاملة

ما المقصود بظاهرة الاحتباس الحراري طب 21 الشاملة

ظاهرة الاحتباس الحراري

يعرف الاحتباس الحراري بأنّه ظاهرة ارتفاع متوسط درجات حرارة الهواء القريب لسطح الأرض على مدى القرنين الماضيين، حيث قام العلماء بجمع بيانات مفصّلة منذ منتصف القرن العشرين حول الظواهر الجويّة المختلفة، مثل درجات الحرارة، والعواصف، وهطول الأمطار، بالإضافة إلى تحليل التأثيرات المرتبطة بالمناخ، مثل التركيب الكيميائيّ للغلاف الجوي، وتيارات المحيطات، وكانت نتائج تحليل هذه البيانات تُشير إلى تغيّر مناخ الأرض خلال جميع الفترات الزمنيّة منذ بداية العصر الجيولوجي حتى وقتنا الحاضر، ومدى تأثير الأنشطة البشرية منذ بداية الثورة الصناعية على تغّير المناخ ذاته.[1]

سبب الاحتباس الحراري العالمي

يحدث الإحتباس الحراري نتيجةً لتجمّع ثاني أكسيد الكربون "CO2"، وغيره من غازات الاحتباس الحراري، وملوثات الهواء في الغلاف الجوي، حيث تقوم بامتصاص أشعة الشمس، بالإضافة إلى الأشعة المرتدّة عن سطح الأرض، وعادةً ما يتم إطلاق هذا الإشعاع إلى الفضاء بشكل طبيعي، لكنّ الملوثّات المتراكمة على مدى فترات طويلة من الزمن في العلاف الجوي تحول دون إتمام هذه العملية، حيث تقوم بحبس الحرارة، مسببةً ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وهذا ما يُعرف بتأثير الاحتباس الحراري، ويعتبر حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة أكبر مصدر للتلوث الحراري، إذ ينتج ما يقارب ملياري طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتعتبر محطات الطاقة التي تعمل بالفحم من أكبر أسباب التلوث، كما يعدّ قطاع النقل ثاني أكبر مصدر لتلوث الكربون في الولايات المتحدة، حيث يوّلد حوالي 1.7 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.[2]

آثار ظاهرة الاحتباس الحراري

يوجد العديد من الآثار الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن أهمها ما يأتي:[3]

الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

يعتبر تقليل كمية انبعاثات الغازات من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ يمكن أن يقوم الأشخاص باستخدام بدائل للوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم، ويذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد أظهرت تقدماً واضحاً في هذا المجال، حيث انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبيرفي الفترة الواقعة بين العامين 2005م، 2014م، ويرجع الفضل الجزئي في ذلك إلى التكنولوجيا الجديدة التي توفّر الطاقة، وتستخدم الوقود الأنظف، كما يستمر العلماء في تطوير طرق جديدة لتحديث محطات الطاقة، وتوليد طاقة أنظف، وحرق كميات أقل من البنزين أثناء القيادة.[2]

المراجع

  1. ↑ Henrik Selin, Michael E. Mann (9-2-2018), "Global warming"، www.britannica.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Amanda MacMillan (11-3-2016), "Global Warming 101"، www.nrdc.org, Retrieved 28-2-2018. Edited.
  3. ↑ Larry West (30-3-2017), "What Causes Global Warming?"، www.thoughtco.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.