ما هي فاكهة جريب فروت طب 21 الشاملة

ما هي فاكهة جريب فروت طب 21 الشاملة

فاكهة الجريب فروت

يعتبر الجريب فروت فاكهة تمَّ تهجينها في القرن الثامنَ عشر بين ثمرتيّ البوميلو (البرتقال الهندي) والبرتقال، وسمّيت هذه الفاكهة بهذا الاسم لأنّها تنمو في مجموعات كعناقيد العنب، كما تتميزُ بألوانها التي تتراوح ما بين الأبيض أو الأصفر المائلان إلى اللونين الأحمر والورديّ، وطعمه مزيجٌ من الطعم المُر والحلو.[1]

تعتبر شجرة الجريب فروت من الأشجار الدائمة الخضرة، متوسط نموها يصل إلى خمسة عشر متراً، وتنمو عليها الثمار في مجموعاتٍ يتراوح حجم الحبة الواحدة منها من سبعة إلى اثني عشر سنتمتراً في القطر، ووزنها يصل إلى مئةٍ وخمسين غراماً، وتكون قشرته أسمك من قشرة البرتقال،[2] وتعتبر ثمرة الجريب فروت من الفواكه التي تحتوي على الكثير من الفوائد الصحية؛ إذ تساعد على المحافظة على صحة البشرة، وتقلل من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، وقد يمكنها أيضاً المساعدة على خسارة الوزن الزائد عند تناولها مع نظامٍ غذائيٍ صحي، وتشمل هذه الفوائد ثمرة الجريب كلها بما فيها القشور، واللب، والعصير.[1]

القيمة الغذائيّة لفاكهة الجريب فروت

القيمة الغذائيّة في مئة غرام من الجريب فروت:[3]

العنصر
القيمة الغذائيّة
السعرات الحرارية
33 سعرة حرارية
السعرات الحرارية من الدهون
سعرة حرارية واحدة
الدهون
لا توجد
الكولسترول
لا يوجد
الصوديوم
لا يوجد
الكربوهيدرات
8 غرامات
الألياف الغذائية
غرام
السكر
7 غرامات
البروتين
غرام
فيتامين A
1%
الكالسيوم
1%
فيتامين C
56%

الفوائد الصحية للجريب فروت

إنّ كمية السعرات الحرارية المنخفضة في الجريب فروت لا تؤثر في قيمتها الغذائية؛ إذ يعدّ مصدراً ممتازاً لفيتامنيّ A، وفيتامين C، بالإضافة لاحتوائه على الكثير من المغذيات التي توفر الكثير من الفوائد الصحية، مثل:[1]

مضار الجريب فروت

توجد بعض المخاطر الصحية المحتملة عند تناول الجريب فروت عند بعض الأشخاص الذي يعانون من بعض الحالات الصحية؛ إذ ينصح بتجنبه عند تناول بعض الأدوية مثل الأدوية النفسية، والستاتين، وحاصرات قنوات الكالسيوم؛ لأنّه يتفاعل معها من خلال بناء الأنزيمات التي تسرّع من دخول الدواء إلى مجرى الدم من الأمعاء بشكلٍ أسرع من المعدل الطبيعي مما يجعله خطيراً على حياة الإنسان.

ينصح الأشخاص الذين يعانون من إلتهابات الكلى بعدم تناول الجريب فروت؛ لأنّه يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم الذي يتراكم في الدم، ولا يمكن للكلى أن يصرفه مما يشكلُ خطراً على صحة الإنسان، ولا ينصح أيضاً بتناوله الأشخاص الذين يعانون من الإرتجاع المريئيّ لأنّه حامضٌ جداً، وتختلف ردة الفعل ضد تناول الجريب فروت من شخص إلى آخر.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (23-10-2017), "Is grapefruit good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-3-2018. Edited.
  2. ↑ "Grapefruit nutrition facts", www.nutrition-and-you.com, Retrieved 5-3-2018. Edited.
  3. ↑ "What Is Grapefruit Good For?", www.foodfacts.mercola.com, Retrieved 5-3-2018. Edited.