ما هو تحليل HDL طب 21 الشاملة

ما هو تحليل HDL طب 21 الشاملة

الكوليسترول الجيد HDL

يُعتبر الكوليسترول الجيّد HDL والمعروف علمياً بالبروتينات الدهنيّة مُرتفعة الكثافة (بالإنجليزية: High-Density Lipoprotein) أحد أنواع البروتينات الدهنيّة التي تحمل الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) في الدم، حيث يحتوي هذا النوع من البروتينات الدهنيّة على كميّةٍ قليلةٍ من الكوليسترول بينما تُشكّل البروتينات معظمه، ويُطلق عليه الكوليسترول المفيد لأنّه ينقل الكوليسترول الزائد من أنسجة الجسم إلى الكبد (بالإنجليزية: Liver) من أجل التخلّص منه بالشكل الصحيح. ويُعتبَر تحليل البروتينات الدهنيّة مُرتفعة الكثافة أحد الفُحوصات التي تُجرى لقياس مستوى الكوليسترول النافع، وفي الحقيقة لا يُجرى هذا التحليل وحده، وإنّما تُقاس معه باقي أنواع الكوليسترول وتُسمّى مجموعة الفحوصات هذه بتحليل الدهنيّات الكامل (بالإنجليزية: Lipid Profile).[1][2]

أنواع دهنيّات الدم

عند إجراء تحليل الدهنيّات الكامل فإنّ الفحص سيُظهر أربع قراءاتٍ، وفيما يأتي بيانها:[3]

أسباب إجراء التحليل

يوصي الأطبّاء عادةً بإجراء فحص الدهنيات الكامل، بما فيه فحص البروتينات الدهنيّة مرتفعة الكثافة لتحديد وتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease). ويتمّ إجراء هذا التحليل في الحالات الآتية:[2]

تعليمات إجراء التحليل

يتمّ إجراء هذا الفحص المخبريّ عادةً كجزءٍ من تحليل الدم الكامل، لذا فإنّ ذلك يتطلّب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب سوى الماء لمدّةٍ تتراوح من تسعٍ إلى اثنتي عشرة ساعة بشكلٍ عامٍّ، ولكن قد يشير الطبيب إلى إجرائه في بعض الحالات دون صيام، لذا فإنّه يجب اتّباع التعليمات المُشار إليها من قِبَل الطبيب المختص. وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إجرائه في بعض الحالات التي تؤثّر في مستواه في الدم، مثل الإصابة بمرضٍ، إذ إنّ الأمراض الحادّة مثل النوبات القلبيّة أو الحالات التي تتسبّب بالتوتّر كالعمليّات الجراحيّة أو الحوادث قد تُخفّض من مستوى الكوليسترول بشكلٍ مؤقّتٍ، لذا فإنّه يجب الانتظار لمدّةٍ أقلّها ستة أسابيع بعد الشفاء من المرض لإجرائه. كما قد تتأثر نتائج فحص البروتينات الدهنيّة مرتفعة الكثافة خلال فترة الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy)، لذا فإنّه يُمكن إجراؤه بعد الولادة بستة أسابيعَ أيضاً كحدٍّ أدنى.[2][1]

القراءات المرجعيّة للتحليل

تُعتبَر القراءات الآتية بحسب توصيات المعهد الوطني للقلب، والرئة، والدم (بالإنجليزية: National Heart, Lung, and Blood Institute) القراءات المرجعيّة لفحص البروتينات الدهنيّة مرتفعة الكثافة بوحدة ميلليغرام/ديسيليتر:[4]

نتيجة الفحص
تصنيف الفئة
أقل من 40
عاملُ خطرٍ رئيسيّ للإصابة بأمراض القلب.
40-59
يُفضّل زيادة القيمة.
60 أو أعلى
عاملُ حمايةٍ ضدّ الإصابة بأمراض القلب.

رفع مستوى HDL في الدم

الأطعمة التي تساعد على زيادته

من الأطعمة التي قد تزيد من قيم الكوليسترول المفيد ما يأتي:[5]

المُمارسات التي تُساعد على زيادته

من الإجراءات والمُمارسات التي تُساعد على زياة البروتينات الدهنيّة مُرتفعة الكثافة في الدم ما يأتي:

المراجع

  1. ^ أ ب "HDL Cholesterol", www.labtestsonline.org,2017-01-24، Retrieved 2017-11-03. Edited
  2. ^ أ ب ت Brian Krans, Brian Wu, Judi Marcin (2016-06-26), "High-Density Lipoprotein (HDL) Cholesterol Test"، www.healthline.com, Retrieved 2017-11-03. Edited
  3. ↑ "Get Your Cholesterol Checked", www.healthfinder.gov,2017-09-27، Retrieved 2017-11-04. Edited
  4. ↑ "Cholesterol Levels: What You Need to Know", www.medlineplus.gov, Retrieved 2017-11-04. Edited
  5. ^ أ ب ت Kimberly Holland, Deborah Weatherspoon (2017-04-03), "11 Foods To Increase Your HDL"، www.healthline.com, Retrieved 2017-11-04. Edited
  6. ↑ "HDL Cholesterol-Common Questions", www.labtestsonline.org/,2017-01-24، Retrieved 2017-11-04. Edited