ما هو الفلفل الحار طب 21 الشاملة

ما هو الفلفل الحار طب 21 الشاملة

الفلفل الحار

ينتمي الفلفل الحار إلى عائلة الباذنجانيات (الاسم العلمي: Solanaceae)، كما يُطلق عليه علمياً (باللاتينيّة: Capsicum)، وعادةً ما يُستخدم الفلفل الحار لإضافة النكهة إلى العديد من الأطعمة، بالإضافة إلى استخدامه في عدّة أغراض طبيّة،[1][2] ومن أكثر الأنواع شيوعاً من الفلفل الحار: الفليفلة الحوليّة (بالإنجليزيّة: Capsicum annuum)، والفليفلة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Capsicum chinense)، والفليفلة الشجيريّة (بالإنجليزيّة: Capsicum frutescens)،[3] ومن الجدير بالذّكر أنّ اللذعة الحارقة الموجودة في الفلفل الحار تعود إلى احتوائه على مُركب الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)، كما أنّ هذا المُركّب يُعدّ مسؤولاً عن العديد من الفوائد الصحيّة التي يوفرها الفلفل.[4]

زراعة الفلفل الحار

عادةً ما تتمّ زراعة الفلفل الحار في البيئة ذات المُناخ المُعتدل الحرارة، ويمكن استخدام الأشتال في زراعته، أو البدء بإنمائه باستخدام البذور في الأماكن الداخليّة قبل نقلها للخارج؛ وذلك لأنّ هناك احتماليّةً ضئيلةً جداً لأن تنمو البذور التي تُنثر في الحديقة مباشرةً، ويُنصح بالبدء بزراعتها قبل 8 أسابيع من آخر انجماد، ويجدر الذكر أنّ الفلفل الحار لن ينمو في الجو البارد والتربة الرطبة، ولذلك يُفضّل عدم نقله إلى الحديقة إلّا بعد أن يصبح الجوّ دافئاً، وتنتهي الفترة التي يحدث فيها الانجماد، وتصبح درجة الحرارة خلال الليل أعلى من 10 درجاتٍ مئويّة، ويمكن القول إنّ المُدّة اللازمة لوصول معظم أنواع الفلفل إلى مرحلة النضوج لا تقلّ عن 75 يوماً، وتنبت البذور عند زراعتها في وسطٍ زراعيٍّ يُسمّى (بالإنجليزية: Potting media)، ودرجة حرارة تتراوح بين (29-32) درجة مئوية؛ ويُمكن توفير درجة الحرارة المُناسبة من خلال وضع أغطية حراريّة أسفل الأوعية الزراعيّة، وعند بدء ظهور النبات من البذور فيجب وضعها أسفل الضوء حتى تصبح جاهزةً لنقلها إلى الحديقة.[5]

أمّا عند حصاد الفلفل فيمكن حصاده في أيٍّ طورٍ من أطواره، أو أيّ لونٍ من ألوانه، ولكن يجب العلم أنّه يكون أكثر حرارةً عندما يصبح ناضجاً تماماً، ومن الأمور التي يجب مُراعتها عند حصاد محصول الفلفل ارتداء القفازات تجنباً لمُلامسة الفلفل الحار للجلد والتسبّب بالحرق.[5]

القيمة الغذائيّة للفلفل الحار

يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الفلفل الحار، والنيئ:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
88.02 غراماً
السعرات الحرارية
40 سعرة حرارية
البروتين
1.87 غرام
الدهون
0.44 غرام
الكربوهيدرات
8.81 غرامات
الألياف الغذائية
1.5 غرام
السُكريات
5.30 غرامات
الكالسيوم
14 مليغراماً
الحديد
1.03 مليغرام
المغنيسيوم
23 مليغراماً
الفسفور
43 مليغراماً
البوتاسيوم
322 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
الزنك
0.26 مليغرام
فيتامين ج
143.7 مليغراماً
فيتامين ب1
0.072 مليغرام
فيتامين ب2
0.086 مليغرام
فيتامين ب3
1.244 مليغرام
فيتامين ب5
0.201 مليغرام
فيتامين ب6
0.506 مليغرام
الفولات
23 ميكروغراماً
فيتامين أ
952 وحدة دولية

فوائد الفلفل الحار حسب درجة الفعالية

هنالك العديد من الفوائد التي يُقدمها الفلفل الحار للجسم على الرغم من طعمه الحارق، وفي هذا المقال سوف نستعرضها وهي:

غالباً فعال (Likely Effective)

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

تأثير الفلفل الحار في مرض السرطان

ثار الجدل حول تأثير الفلفل الحار في مرض السرطان، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّه قد يلعب دوراً في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواعه، إلّا أنّ دراساتٍ أخرى وجدت العكس تماماً،[21] وسنذكر فيما يأتي بعض أنواع السرطان التي أشارت الدراسات إلى أنّ الفلفل الحار قد يقلل خطر الإصابة بها:

وعلى الرغم من الآثار الإيجابيّة للفلفل الحار في العديد من أنواع السرطانات إلّا أنّه قد يزيد خطر الإصابة ببعض أنواعه الأخرى، ففي مُراجعةٍ أُجريت في جامعة مينيسوتا عام 2011 ذُكر أنّ هناك تعارضاً في تأثير مركب الكابسيسين في السرطان، فعلى الرغم من أنّ العديد من الدراسات قد أشارت إلى دور هذا المركب في الوقاية من السرطان، إلّا أنّ هذه الدراسات ما زالت غير مؤكدة، كما وجدت دراساتٌ أخرى أُجريت على الحيوانات أنّ له تأثيراتٍ مسرطنةً،[21] فعلى سبيل المثال وجدت دراسةٌ بالملاحظة (بالإنجليزية: Observational study) أُجريت عام 2002 في جامعة تشيلي أنّ هناك ارتباطاً بين ارتفاع كمية الفلفل الحار التي يتناولها الشخص مع ارتفاع خطر إصابته بسرطان المرارة،[26] ووُجد في دراسةٍ أُخرى أُجريت عام 1994 في جامعة يال أنّ ارتفاع استهلاك الكابسيسين ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة،[27] وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ تناول مسحوق الفلفل الأحمر الحار كان واحداً من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الفم والحنجرة، وذلك في دراسةٍ أُجريت في الهند عام 1987.[28][4]

محاذير تناول الفلفل الحار

على الرغم من الفوائد المُتعددة التي يُقدّمها الفلفل الحار للجسم، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدامه، ونذكر من المشاكل التي قد يسببها تناول الفلفل الحار ما يأتي:

المراجع

  1. ↑ "Capsicum Peppers", www.drugs.com,23-03-2019، Retrieved 13-09-2019. Edited.
  2. ↑ "Chilli pepper - plant profile", people.umass.edu, Retrieved 14-09-2019. Edited.
  3. ↑ "How Does the Hot Pepper Fit Into the World?", bioweb.uwlax.edu, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Atli Arnarson (13-05-2019), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "What is the best way to start growing my own hot peppers?", extension.unh.edu,13-03-2019، Retrieved 13-09-2019. Edited.
  6. ↑ " Peppers, hot chili, red, raw ", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  7. ↑ "CAPSICUM", www.webmd.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  8. ↑ Basha KM , Whitehouse FW (1991), "Capsaicin: a therapeutic option for painful diabetic neuropathy.‏", Capsaicin: a therapeutic option for painful diabetic neuropathy.‏, Issue 2, Folder 39, Page 138-140. Edited.
  9. ↑ Whiting S, Derbyshire EJ, Tiwari B. (2014), "Could capsaicinoids help to support weight management? A systematic review and meta-analysis of energy intake data.", Appetite , Folder 73, Page 183-188. Edited.
  10. ↑ Lee TA, Li Z, Zerlin A, Heber D. (2010), "Effects of dihydrocapsiate on adaptive and diet-induced thermogenesis with a high protein very low calorie diet: a randomized control trial.", Nutrition & Metabolism, Issue 78, Folder 7, Page 1186. Edited.
  11. ↑ Manuela Lejeune, Eva Kovacs, and Margriet Westerterp-Plantenga (2003), "Effect of capsaicin on substrate oxidation and weight maintenance after modest body-weight loss in human subjects", British Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 90, Page 651-659. Edited.
  12. ↑ Galgani JE1, Ryan DH, Ravussin E. ( 2010 Jan), "Effect of capsinoids on energy metabolism in human subjects", The National Center for Biotechnology Information, Issue 1, Folder 103, Page 38-42. Edited.
  13. ^ أ ب Karen McCarthy (30-02-2019), "Are Hot Peppers Good for You?"، www.livestrong.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  14. ↑ Victor Fattori†, Miriam S. N. Hohmann†, Ana C. Rossaneis, and others (28-6-2016), "Capsaicin: Current Understanding of Its Mechanismsand Therapy of Pain and Other Pre-Clinicaland Clinical Uses", Molecules, Issue 7, Folder 21, Page 844. Edited.
  15. ↑ Maulishree Jhawer (30-08-2018), "Health Benefits of Chili Pepper"، www.medindia.net, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  16. ↑ "Hot pepper compound could help hearts", www.acs.org,27-3-2012، Retrieved 13-10-2019. Edited.
  17. ↑ "Ask the doctor: How does hot pepper cream work to relieve pain?", www.health.harvard.edu, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  18. ↑ "Supplement Guide: Capsaicin", www.arthritis.org, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  19. ↑ Melinda Ratini (03-10-2018), "Health Benefits of Hot Peppers"، www.webmd.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  20. ↑ Melainie Cameron, Joel J. Gagnier, Christine V. Little, and others (2009), "Evidence of Effectiveness of Herbal Medicinal Products in the Treatment of Arthritis", PHYTOTHERAPY RESEARCH, Issue 11, Folder 23, Page 1497-1515. Edited.
  21. ^ أ ب Ann M. Bode and Zigang Dong (2011), "The Two Faces of Capsaicin", Cancer Research, Issue 8, Folder 71, Page 2809-2814. Edited.
  22. ↑ Ana Sandoiu (02-01-2017), "Chili pepper compound can stop breast cancer, study finds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-09-2019. Edited.
  23. ↑ Weber LV, Al-Refae K, Wölk G, and others (13-9-2016), "Expression and functionality of TRPV1 in breast cancer cells", Dove Medical Press, Page 1. Edited.
  24. ↑ "Compound in Chili Pepper Slows Lung Cancer Tumor Growth in Animal Study", www.aicr.org,30-10-2014، Retrieved 14-09-2019. Edited.
  25. ↑ William D. Rollyson,$ Cody A. Stover,$ Kathleen C. Brown, and others (12-10-2014), "Bioavailability of capsaicin and its implications for drug delivery", The National Center for Biotechnology Information , Page 96-105. Edited.
  26. ↑ Serra I, Yamamoto M, Calvo A, and others (2002), "Association of chili pepper consumption, low socioeconomic status and longstanding gallstones with gallbladder cancer in a Chilean population", International Journal of Cancer, Issue 6, Folder 104, Page 798. Edited.
  27. ↑ Lizbeth López-Carnllo, Mauricio Hernández Avila, Robert Dubrow (1994), "hili Pepper Consumption and Gastric Cancer in Mexico: A Case-Control Study", American Journal of Epidemiology, Issue 3, Folder 139, Page 263–271. Edited.
  28. ↑ Notani PN, Jayant K (1987), "Role of diet in upper aerodigestive tract cancers", Nutrition and Cancer, Issue 1-2, Folder 10, Page 103-113. Edited.
  29. ↑ S. Gonlachanvit A. Mahayosnond P. Kullavanijaya (2008), "Effects of chili on postprandial gastrointestinal symptoms in diarrhoea predominant irritable bowel syndrome: evidence for capsaicin-sensitive visceral nociception hypersensitivity.", Journal of Neurogastroenterology and Motility, Issue 1, Folder 21, Page 23-32. Edited.
  30. ↑ Beverly Bird , "Health Risks of Hot Pepper"، www.livestrong.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  31. ↑ "Capsaicin: When the "Chili" Is Too Hot ", www.poison.org, Retrieved 13-09-2019. Edited.