ما هو اللاكتوز طب 21 الشاملة

ما هو اللاكتوز طب 21 الشاملة

اللاكتوز

اللاكتوز هو سُكَّر ثُنائِي، ناتج من ارتباط سكر الجلوكوز وسكر الجلاكتوز، صيغته الكيميائيّة (C12H22O11) ويوجد في الحليب ومشتقاته بشكل رئيسي، ويشكل ما نسبته 2-8% من مكونات الحليب، كما يوجد في حليب الأم، ويعود أصل تسميته إلى اللغة اللاتينيّة، فَهو يَتَكوّن من مقطعين: (لاكتو) وتعني باللاتينية الحليب، والمقطع (أُوز) الذي يعني باللاتينية سُكر.[1] يتم امتصاص اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة لجسم الإنسان، والتي بدورها تفرز إنزيم اللاكتاز الذي يعمل على تحطيم اللاكتوز إلى الجلوكوز والجلاكتوز لامتصاصها ونقلها لباقي خلايا الجسم عن طريق مجرى الدم.[2]

الخصائص الكيميائية

للاكتوز الخصائص الكيميائية الآتية:[3]

الخصائص الفيزيائية

للاكتوز الخصائص الفيزيائية الآتية:[3]

الفائدة الصحية للاكتوز

تتلخص الفائدة الصحية للاكتوز بما يلي:[4]

حساسية اللاكتوز

تعتبر حساسية اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance) مرضاً ينجم عن نقص أو خمول في إنزيم اللاكتاز الذي يحوّل اللاكتوز إلى سكر الجلوكوز والجلاكتوز، ما يؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص الأطعمة التي تحوي سكر اللاكتوز، وبالتالي حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. وقد تختلف درجة الحساسية بين الأشخاص، إذ تتراوح بين الدرجة البسيطة والشديدة جداً. ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض قد يعاني منه الأشخاص باختلاف أعمارهم، كما تشير العديد من الدراسات إلى أنّ هذا المرض ينتشر في دول الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 60-100% بين الأفراد، وتتضاءل هذه النسبة في دول أوروبا لتصل إلى 2-30%.[2][5]

أعراض حساسية اللاكتوز

قد تظهر على المصاب بحساسية اللاكتوز الأعراض الآتية:[2]

أنواع مرض حساسية اللاكتوز

يُصنَّف مرض حساسية اللاكتوز الناتج عن نقص اللاكتاز إلى أربعة أنواع، وهي:[2][6]

التعايش مع حساسية اللاكتوز

لا يعتبر مرض حساسية اللاكتوز خطيراً لدرجة كبيرة، إلى أنه يمكن تجنّب الأعراض الناتجة عنه بالبعد عن مصادره كالحليب، وتعويض احتياجات الجسم من العناصر التي يحويها الحليب مثل: الكالسيوم، والبروتينات، وفيتامين د، وفيتامين أ، وفيتامين ب 12 من مصادر أخرى، وذلك لتجنّب الإصابة بمرض هشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم وسرطان القولون. ومن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والخالية من اللاكتوز: سمك السردين، وسمك التونة، وسمك السلمون، والسبانخ، والبروكلي، والبازلاء، والبرتقال، والخس، والفاصولياء، وحليب الصويا، والكبد، وصفار البيض.[2][5][7]

استخدام اللاكتوز في الصناعة

يُستخدم اللاكتوز في العديد من الصناعات، ومنها:[3][1]

المراجع

  1. ^ أ ب Agars, Peptones & Others (2010), Conda Labs, Page 313. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (2014), Lactose Intolerance, United States: NIH, Page 1. Edited.
  3. ^ أ ب ت Stephen Kellam, THE MANUFACTURE OF LACTOSE , Page 1. Edited.
  4. ↑ Diary for Global Nutrition Staff, "Lactose"، Diary for Global Nutrition , Retrieved 2016-12-23. Edited.
  5. ^ أ ب ت ناهد وهبة (2007)، " لماذا يكره بعضھم شرب اللبن "، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 31، صفحة 83. بتصرّف.
  6. ↑ John wyeth, Richard steele, Simon Chin (2007), "Lactose Intorelance", Best Practice Journal, Issue 9, Page 30. Edited.
  7. ↑ Dietitians of Canada (2006), Managing Lactose Intolerance, Page 1. Edited.