ما هو أوميغا3 طب 21 الشاملة

ما هو أوميغا3 طب 21 الشاملة

الأوميغا3

يعدّ أوميغا3 نوعاً من الأحماض الدهنية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها من تلقاء نفسه، بل يمكنه الحصول عليها من خلال مصادرها الغذائية، بما في ذلك الحبوب، والمكسرات، واللحوم، والأسماك كسمك السلمون، والسردين، وغيرها، لتوفير احتياجات الجسم من هذا العنصر، وحتّى نحصل على ما يكفي من الأوميغا3 ويوصى بتناول مصادره الغذائية بكثرة، إضافة للمكملات الغذائية للحصول على القيمة الموصى بها من هذا العنصر، والتي تقدر 1000 ملليغرام يومياً بحسب ما أكدته وكالة حماية البيئة من النوعين (EPA/DHA)، و4،000 ملليغرام من مجموع أوميغا3S من جميع الأنواع (ALA/EPA/DHA).[1]

الفوائد الصحية للأوميغا 3

للأوميغا 3 فوائد صحية عديدة ومنها:[2]

محاربة الاكتئاب

يحارب الأوميغا3 الاكتئاب والقلق، حيث يصنف الاكتئاب واحد من أبرز الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً في العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات وجدت أنّ الأشخاص الذين يستهلكون أوميغا3 بانتظام هم أقل عرضة للاكتئاب، ويوجد ثلاثة أنواع من الأوميغا3 وهي:(حمض ألفا لينولينيك ALA، وإيكوسابنتاينويك EPA، ودوكوساهيكسانويك DHA)،[1] ولكن يعد النوع (EPA) هو النوع الأفضل في مكافحة الاكتئاب، وذلك بحسب دراسة واحدة أجريت على النوع (EPA)، إذ تبين أنّه عقار مضاد للاكتئاب.[2]

تحسين صحة العين

يعتبر نوع الأوميغا3 (DHA) مكوّناً هيكلياً رئيسياً في الدماغ وشبكية العين، لذا عندما لا نحصل على كمية كافية منه قد تنشأ لدينا مشاكل في الرؤية، ومن الجدير بالذكر أنّ وجود كمية كافية من الأوميغا3 يؤدي إلى تقليل خطر الانكسار البقعي، وهو من الأسباب الرئيسية في العالم الذي يسبب ضرراً دائماً في العين، وضعف البصر، والإصابة بالعمى.[2]

الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب

تعتبر أمراض القلب، والجلطات الدماغية من أهم الأسباب المؤدية للوفاة في العالم، لذا ومنذ سنوات طويلة، لاحظ الباحثون أنّ المجتمعات التي تدخل الأسماك ضمن غذائها بشكل كبير، لديها فرص أقل للأصابة بتلك الأمراض، وذلك يعود جزئياً إلى وجود الأوميغا3 في غذائهم، أما أبرز فوائد أوميغا3 للقلب فهي:[2]

تقليل أعراض فرط حركة الأطفال

يعرف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال بأنّه اضطراب سلوكي اجتماعي، يتميز بفرط النشاط، وكثرة الحركة عند الأطفال المصابين به، فلقد وجدت العديد من الدراسات أنّ الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم مستويات أقل من الأحماض الدهنية أوميغا3 مقارنة مع غيرهم من أقرانهم الأصحاء، لذا؛ فلقد وجدت العديد من الدراسات أنّ إعطاء الأطفال المصابين بهذه الحالة المرضية من مكملات أوميغا3 سيقلل من أعراض ذلك المرض، كما أنّ تناول الأوميغا3، يساعد على زيادة قدرة الأطفال المصابين بهذا المهام على تحسين الأداء، والقدرة على إكمال المهام، كما أنّه يقلل لديهم من الاندفاع، والحركة المفرطة، والأرق، والعدوانية، ووجدت الدراسات التي أجريت في الآونة الأخيرة، والتي قام بها باحثون بتقييم الأدلة وراء العلاجات المختلفة للأوميغا3 من النوع (ADHD)، والتي تتوفر في زيت السمك بشكل كبير، وتلك المكملات من أكثر العلاجات الفاعلة لتلك الحالة.[2]

مكافحة الالتهابات

يمكن للأوميغا3 أن يقاوم الالتهاب، وإصلاح الضرر الناتج عنه في الجسم، إذ ينتج عن تلك الالتهابات عدة أمراض قد تصل إلى أمراض القلب، والسرطان، كما يمكن للأوميغا3 أن يقلل من إنتاج الجزيئات والمواد المرتبطة بالالتهاب، كالتهاب الإيكوزانويد، والسيتوكينات، وبالتالي تخفيف الإصابة بالالتهاب.[2]

المصادر الغذائية لأوميغا3

تتوفر الأحماض الدهنية (الأوميغا3) في الأسواق بصورة مستحضرات دوائية، ويتم تناولها كمكملات غذائية، في حين يمكن الحصول عليها في العديد من المصادر الغذائية المتنوعة، ومن أهمها: المأكولات البحرية، وخصوصاً الأسماك، إذ يرتفع فيها النوع (DHA) والنوع (EPA) المهمين لصحة الجسم، لذا؛ يجب تناولهما من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، ومن أهم أنواع الأسماك المحتوية على أنواع الأوميغا3 الآتي:[3]

على الرغم أنّ تناول كميات كبيرة من الأسماك الدهنية هو خيار صحي وغذائي جيد، لكن ومن المرجح أن يكون هناك مستويات أعلى فيه من عنصر الزئبق، وثنائي الفينيل متعدد الكلور أو غيرها من السموم، ومن الأسماك التي يرتفع فيها هذه العناصر الضارة هي: سمك أبو سيف البري، وسمك البلاط، وسمك الماكريل، وسمك القرش، قد تحتوي الأسماك التي تربى في المزارع على مستويات أعلى من الملوثات، لذا على الحوامل، والأطفال تجنب تناول هذه الأسماك، كما يجب على الناس تجنب تناول أكثر من(198,45غرام) من هذه الأسماك في الأسبوع، وتناول سمك السلمون، والسمك البري، والمرقط لأنّ هذه الأصناف أكثر أماناً، ومن مصادر أوميغا3 الغذائية الجيدة هي:[4]

ملاحظة: قد تكون الأغذية المحتوية على الأحماض الدهنية كالمكسرات، والزيوت ذات نسب عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب تناولها في اعتدال.

المراجع

  1. ^ أ ب "15 Omega-3 Foods Your Body Needs Now", draxe.com, Retrieved 6/1/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Freydis Hjalmarsdottir (on June 18, 2017), "17 Science-Based Benefits of Omega-3 Fatty Acids"، www.healthline.com, Retrieved 14/12/2017. Edited.
  3. ↑ "The Facts on Omega-3 Fatty Acids", www.webmd.com, Retrieved 15/12/2017. Edited.
  4. ↑ "The Facts on Omega-3 Fatty Acids", www.webmd.com, Retrieved 15/12/2017. Edited.