ما واجبنا نحو الصحابة طب 21 الشاملة

ما واجبنا نحو الصحابة طب 21 الشاملة

واجبنا اتجاه الصحابة

من حقوق الصحابة على المسلمين نذكر منها:[1]

فضل الصحابة رضوان الله عليهم

قد فضَّل الله صحابة رسوله الكريم على الناس بأن جعلهم خير القرون، وقد بلغوا تلك المنزلة لأنهم آمنوا بالنبي وصدقوه حينما كفر به الناس، وقد واسوا رسولهم بأموالهم وأنفسهم، ونصروه، وقاتلوا الكفار حتى أدخلوهم في الإسلام، وهم أعمق هذه الأمة علماً، وأبرها قلباً، وأحسنها حالاً.[4]

حكم من سب الصحابة

قد ثبت فضل الصحابة رضوان الله عليهم وعدالتهم في أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فمن تعرض لهم بالسب فقد كذب ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فينبغي على المسلمين أن يعرفوه بجرمه، فإن تاب فإنّ الله تواب رحيم، وإن استمر في سبهم والإساءة إليهم وتمادى في ذلك فهو كافر ضال، وهذه الحالة تكون فيمن طعن في عدالة ودين من ثبت فضله بالنصوص المتواترة، أو من سب الصحابة جملة، أمّا من سبَّ صحابياً لم تتواتر النصوص على إثبات فضله فلا يكفر بسبب أنّه لم ينكر ما علم من الدين بالضرورة، وإنما يعزر على ذلك.[5]

المراجع

  1. ↑ "حقوق الصحابة رضي الله عنهم "، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية / مجلة البحوث العلمية / العدد الثامن والسبعون، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-19. بتصرّف.
  2. ↑ سورة سورة الحشر ، آية: 10.
  3. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2540، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  4. ↑ د. نايف بن أحمد الحمد، "فضائل الصحابة رضي الله عنهم "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-19. بتصرّف.
  5. ↑ "حكم من سب الصحابة "، إسلام ويب، 2000-4-25، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-19. بتصرّف.