ما هو غراس الجنة طب 21 الشاملة

ما هو غراس الجنة طب 21 الشاملة

عبادة الله

خُلِقَ الإنسان لعبادة الله سبحانه وتعالى، وهُيّئت له جميع الوسائل لأجل ذلك، قال الله تعالى في القرآن الكريم: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[1] والعبادة عنوان عريض يدخل تحته كلّ ما يحبّه الله -سبحانه وتعالى- من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وفي باب العبادات القوليّة تدخل الأذكار والاستغفار إلى غير ذلك، فمن عَبدَ الله بأحد تلك العبادات يكافأه الله -عزّ وجلّ- على عبادته إمّا في الحياة الدنيا أو في الآخرة أو في كلاهما، أمّا غراس الجنة فهي مكافأة يمنحها الله -عزَّ وجلَّ- لمن يعبده بشيءٍ من تلك العبادات، فما هو غراس الجنة؟ وما هي الأعمال التي تستحق تلك المكافأة؟

غراس الجنة

الغراس والجنة لفظان لا بدّ من بيان المقصود منهما وبيان ذلك فيما يلي:

فضل الذكر

إنَّ لذكر الله -سبحانه وتعالى- فضائل وفوائد عظيمة أكثر من أن تُحصَر، وقد ذكر الله -عزَّ وجلَّ- و الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعض فضائل ذكر الله واستغفاره وعبادته بالتسبيح أو التهليل أو التحميد، ومن أبرز تلك الفضائل ما يلي:[8]

مراتب الذكر

إنّ ذكر العبد لله -سبحانه وتعالى- يكون على عدّة مراتب، فالذّاكرون لله -تعالى- ليسوا بمنزلة واحدة، إنّما يتفاوتون في المراتب والمنازل، وبناءً على ذلك تتفاوت أُجورهم ودرجاتهم في الحياة الآخرة، وبيان مراتب الذكر الرئيسة في ما يلي:[14]

المراجع

  1. ↑ سورة الذاريات، آية: 56.
  2. ↑ "تعريف ومعنى غراس"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ "تعريف ومعنى الجنة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2017. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3462، حسن.
  5. ↑ "شرح حديث (لقيت إبراهيم ليلة أسري بي....)"، WWW.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2017. بتصرّف.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2613، صحيح.
  7. ↑ حسن أحمد عبد القادر (7-8-2016)، "رصيد المسلم من غراس الجنة"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2017. بتصرّف.
  8. ↑ د. مهران عثمان، "الذكر: الأمر به، وفضله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2017. بتصرّف.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1490، صحيح لغيره.
  10. ↑ سورة الرعد، آية: 28.
  11. ↑ سورة الأعراف، آية: 205.
  12. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 5644، صحيح.
  13. ↑ سورة الأحزاب، آية: 35.
  14. ↑ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، "اذكر لتُذكر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2017. بتصرّف.
  15. ↑ سورة الأعلى، آية: 14-15.
  16. ↑ سورة طه، آية: 14.
  17. ↑ سورة النازعات، آية: 40-41.