ما هو تسمم الحمل وأعراضه طب 21 الشاملة

ما هو تسمم الحمل وأعراضه طب 21 الشاملة

تسمُّم الحمل

يُعَدُّ تسمُّم الحمل، أو ما يُسمَّى بالارتعاج (بالإنجليزيّة: Eclampsia) أحد اضطرابات ارتفاع ضغط الدم التي تحدث خلال فترة الحمل، فينجم عنها حدوث نوبات تشنُّجية (بالإنجليزيّة: Seizure)، ويُشكِّل تسمُّم الحمل واحدة من أخطر الحالات التي قد تُهدِّد حياة الأم والجنين إذا لم يتمّ علاجها بسرعة، وبشكل صحيح، حيث إنَّه في حال استمرَّ الارتفاع في ضغط الدم بشكل شديد، فإنَّه يزيد من تدفُّق الدم إلى الدماغ، ممَّا قد يُؤدِّي إلى حدوث مضاعفات تُؤثِّر في الدماغ، كحدوث نزيف داخل الجمجمة، ويسبق تسمُّم الحمل مرحلة تُسمَّى بمرحلة ما قبل تسمُّم الحمل (بالإنجليزيّة: Pre-eclampsia)؛ حيث يحدث فيها ارتفاع في ضغط الدم، وزيادة سريعة في الوزن،[1] ومن الجدير بالذكر أنَّ تسمُّم الحمل يُعتبَر من الحالات نادرة الحدوث، وتكون معظم حالات التسمُّم في الحمل الأوَّل.[2]

أعراض تسمُّم الحمل

يُمكن أن تظهر أعراض تسمُّم الحمل في أيِّ وقت من الحمل، وقد تُصاب الحامل بالتسمُّم دون اكتشافه من قبل المختصِّين؛ لأنَّ أعراضه قليلة، وتتمثَّل بحدوث الألم العضلي، والنوبات،[2] إلا أنَّه يُمكن اكتشاف حالة ما قبل تسمُّم الحمل، والتي ترافقها الأعراض الآتية:[3]

أسباب تسمُّم الحمل

يكون تسمُّم الحمل غالباً تابعاً لمرحلة ما قبل تسمُّم الحمل، والتي يحدث فيها ارتفاع في ضغط الدم، وظهور البروتين في البول، وفي حال ازدادت مرحلة ما قبل التسمُّم سوءاً، فقد يُؤثِّر ذلك في الدماغ، وينتج عنها نوبات تشنُّجية، وفي الحقيقة إنَّ السبب الرئيسي لحدوث تسمُّم الحمل لم يُحدَّد من قبل المختصِّين،[4] إلا أنَّ هناك بعض التفسيرات المحتملة للإصابة بحالة ما قبل تسمُّم الحمل، والتي تتضمن ما يأتي:[5]

مضاعفات تسمُّم الحمل

يُؤثِّر تسمُّم الحمل في عمليّة نقل الدم عبر المشيمة؛ حيث تقلُّ كمِّية الدم، والأكسجين، والمواد الغذائيّة التي تصل إلى الجنين، ممَّا يُؤدِّي إلى بطء نمو الجنين، وولادته بوزن منخفض،[7] كما يرتبط تسمُّم الحمل بحدوث المضاعفات الآتية:[8]

تشخيص تسمُّم الحمل

من الضروري أن تتمّ زيارة الطبيب المختص بشكل منتظم لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكُّد من صحَّة الحمل، ويُراقب الطبيب ضغط الدم، والوزن، ووجود البروتينات في البول لتشخيص تسمُّم الحمل، وقد يطلب اختبارات تشخيصيّة أخرى في حال الاشتباه بالإصابة، ومنها:[9]

علاج تسمُّم الحمل

يرتكز علاج تسمُّم الحمل على منع حدوث النوبات، ويشمل استخدام كبريتات المغنيسيوم (بالإنجليزيّة: Magnesium sulfate) التي تُعطَى عن طريق الوريد لمُدَّة لا تقلُّ عن 24-48 ساعة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يتوجب معالجة ارتفاع ضغط الدم، ويقوم الطبيب بإجراء الولادة بمجرد استقرار حالة الأم، وقد يُقرِّر الطبيب تأخير الولادة لمُدَّة 24-48 ساعة في حال كان عمر الجنين أقلّ من 32 أسبوعاً، وإعطاء علاج الستيرويد للأم؛ حيث يُساعد هذا العلاج على اكتمال نمو رئتي الطفل، ويُقلِّل من المضاعفات الأخرى المُتعلِّقة بالولادة المُبكِّرة.[6]

المراجع

  1. ↑ Ananya Mandal (26-2-2019), "What is Eclampsia?"، www.news-medical.net, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Corinne Keating (9-3-2017), "Everything you need to know about eclampsia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. ↑ "SIGNS & SYMPTOMS", www.preeclampsia.org,29-3-2016، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ Brindles Lee Macon,Marijane Leonard (12-9-2018), "Eclampsia"، www.healthline.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  5. ↑ Jaime Herndon (4-9-2018), "Preeclampsia"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Preeclampsia", my.clevelandclinic.org,9-11-2018، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  7. ↑ Melissa Conrad Stöppler, (9-5-2018), "Pregnancy: Preeclampsia and Eclampsia"، www.medicinenet.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Preeclampsia", www.mayoclinic.org,16-11-2018، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  9. ↑ Melissa Conrad Stöppler (26-10-2018), "Eclampsia"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.