ما هو البروفين طب 21 الشاملة

ما هو البروفين طب 21 الشاملة

الآيبوبروفين

يُعدّ البروفين الاسم التجاري للمادة الفعالة المعروفة بالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وهو من الأدوية التي تتبع للمجموعة التي تُعرف بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drug)، ومن الجدير بالذكر أنّ الأدوية اللاستيرويدية تُحدث تأثيراً مماثلاً للستيرويدات، ولكن دون التسبب بأعراض جانبية مماثلة لها في الخطورة، وحقيقةً يُعدّ الآيبوبروفين مسكناً للألم وخافضاً للحرارة ومثبطاً للالتهاب كذلك، وإنّ تسكين الألم وخفض الحرارة من التأثيرات الفورية للآيبوبروفين، في حين أنّ تثبيط الالتهاب يحتاج فترة أطول ليتحقق، وقد يستغرق الأمر مرور بضعة أسابيع على أخذ الآيبوبروفين.[1]

يعمل الآيبوبروفين عن طريق تثبيط المركبات التي يُنتجها الجسم والتي تُسمّى البروستاغلاندينات (بالإنجليزية: Prostaglandins)؛ إذ يُنتج الجسم هذه المركبات ويُطلقها عند التعرض لاضطراب صحيّ مُعين، فتُسبب الانتفاخ والالتهاب والشعور بالألم، ومن الممكن أن تُسبب هذه المركبات ارتفاعاً في درجة الحرارة، وهذه الأعراض والعلامات دليل جيد على وجود مشكلة يتعرض لها الجسم، الأمر الذي يستدعي انتباه المصاب ومراجعة الطبيب لمعرفة المُسبب، والسيطرة على الأعراض بداية ثم السيطرة على المُسبب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآيبوبروفين لا يُعتبر من العقاقير التي تُسبب الإدمان، فهناك من يعتقد أنّ الحاجة المستمرة للآيبوبروفين لتسكين ألم الصداع النصفي المعروف أيضاً بالشقيقة يدل على إدمان المصاب عليه وعدم قدرته على التوقف عن أخذه، والرأي العلمي الصحيح هو أنّ الاعتماد على الدواء لتسكين الألم قد يُدخل المصاب في حلقة مزعجة ولكن لا يُعدّ إدماناً.[1]

استخدامات الآيبوبروفين

يمكن استخدام مادة الآيبوبروفين في علاج عدد من المشاكل الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[2]

جرعات الآيبوبروفين

يُنصح بالالتزام بالجرعات المحدّدة عند تناول دواء الآيبوبروفين لعلاج المشاكل الصحيّة المختلفة، تجنباً للمضاعفات المحتملة، وفيما يأتي بيان الجرعات بحسب الفئة العمرية.[3]

جرعة البالغين

يمكن إجمال الجرعات المحدّد تناولها من دواء الآيبوبروفين للبالغين في علاج المشاكل الصحيّة المختلفة على النحو الآتي:[4]

جرعة الأطفال

في الحقيقة يُصرف الآيبوبروفين للأطفال والرضع بالاعتماد على عمر ووزن الطفل المصاب، وعلى شدّة الأعراض التي يعاني منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يمكن أن يٌعطى للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الستّة شهور، والذين تزيد أوزانهم عن خمسة كيلوغرامات في حالات تسكين الألم والحمّى، كما يمكن استخدام الآيبوبروفين في حالات الإصابة بالالتهاب المفصليّ الروماتويديّ اليفعي (بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis)،[1] فمثلاً؛ يتم إعطاء الطفل الذي يتجاوز عمره الستة شهور حتى عمر السنتين جرعة من معلّق الآيبوبروفين الفمويّ تعادل 10مغ/كغم كل ست إلى ثمانِ ساعات، على أن لا تتجاوز الجرعة الكليّة مقدار 40 مغ/كغم في اليوم.[4]

الأعراض الجانبيّة

تتعدد الأعراض أو الآثار الجانبية التي قد تترتب على أخذ دواء الآيبوبروفين، ويمكن تقسيمها بحسب شيوعها كما يأتي:[5]

استخدامه خلال الحمل

يُنصح بتجنب أخذ الآيبوبروفين خلال الحمل إلا إذا أشار الطبيب بخلاف ذلك، فالآيبوبروفين قد يُسبب عدداً من الآثار السلبية على صحة الجنين وخاصة بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل، ولكن قد توجد بعض الحالات التي تكون فيها الفوائد المجنيّة من أخذ الآيبوبروفين تفوق الآثار السلبية التي قد تترتب عليه، ولذلك تجدر استشارة الطبيب قبل أخذ أي جرعة منه مهما كانت صغيرة أثناء الحمل، ويمكن بيان تأثيره على الحمل بحسب المرحلة كما يأتي:[8]

استخدامه خلال الرضاعة

يمكن للمرأة المرضع أخذ الآيبوبروفين طالما لم تكن مصابة بأي مشكلة صحية تمنع أخذ هذا الدواء، وذلك لأنّ نسبة ضئيلة من الآيبوبروفين قد تعبر حليب الأم فتصل إلى الرضيع، حتى هذه النسبة فهي لا تُسبب الأذى للرضيع، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب مع الحرص على أخذ الدواء لأقصر فترة ممكنة.[9]

تفاعلات الآيبوبروفين

يجدر بالشخص المعني إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي أخذها بما فيها التي تُباع دون وصفة طبية، وكذلك الأعشاب التي يتناولها، والمكملات الغذائية، فمن الممكن أن يكون هناك تفاعل بين الآيبوبروفين وهذه الأدوية والمكملات، ويمكن بيان أهمّ هذه التفاعلات أدناه:[10]

نصائح للتعامل مع الأعراض الجانبية للآيبوبروفين

من النصائح التي تُقدّم للتعامل مع الأعراض الجانبية لدواء الآيبوبروفين نذكر الآتي:[11]

إرشادات عند استخدام الآيبوبروفين

توجد بعض الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عن استخدام الآيبوبروفين، نذكر منها ما يأتي:[7]

الجرعة الزائدة من الآيبوبروفين

حقيقة لا توجد جرعة تم الاتفاق عليها علمياً بحيث تظهر عندها أعراض الجرعة الزائدة عند البالغين، وعلى أية حال فإنّ أعراض الجرعة الزائدة تظهر خلال أربع ساعات من أخذ الدواء، وعادة لا تكون قاتلة، ولكنّها قد تُسبب مضاعفات خطيرة، ويمكن إجمال أهم أعراض الجرعة الزائدة وسمّيتها فيما يأتي:[13]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (21-6-2017), "What's to know about ibuprofen?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  2. ↑ "Ibuprofen", www.webmd.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  3. ↑ [ //www.drugs.com/ibuprofen.html "Ibuprofen"], www.drugs.com,30-3-2017، Retrieved 10-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Ibuprofen Dosage", www.drugs.com,31-3-2017، Retrieved 10-8-2018. Edited.
  5. ↑ "What to know about ibuprofen?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 19, 2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Advil and Ibuprofen for Back Pain – The Risks", www.verywellhealth.com, Retrieved September 9, 2019. Edited.
  7. ^ أ ب "IBUPROFEN", www.rxlist.com, Retrieved September 20, 2019. Edited.
  8. ↑ "Can I take ibuprofen when I'm pregnant?", www.nhs.uk, Retrieved September 19, 2019. Edited.
  9. ↑ "Can I take ibuprofen while I'm breastfeeding?", www.nhs.uk, Retrieved September 19, 2019. Edited.
  10. ↑ "What Is Ibuprofen (Advil)?", www.everydayhealth.com, Retrieved September 19, 2019. Edited.
  11. ↑ "Ibuprofen for adults (including Nurofen)", www.nhs.uk, Retrieved September 20, 2019. Edited.
  12. ^ أ ب "Ibuprofen", medlineplus.gov, Retrieved September 20, 2019. Edited.
  13. ↑ "How much ibuprofen is too much?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 20, 2019. Edited.