ما يقال عند زيارة قبر الرسول طب 21 الشاملة

ما يقال عند زيارة قبر الرسول طب 21 الشاملة

مشروعية زيارة قبر الرسول

إن نية زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ يجب أن تكون تبعاً لنية زيارة المسجد النبوي الوارد فضل زيارته في قوله صلى الله عليه وسلم: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى)،[١][٢] فإذا وصل المسلم إلى المسجد النبوي دخل برجله اليمنى، ودعا بدعاء دخول المسجد، وصلّى ما شاء، وعليه أن يحرص على الصلاة في الروضة الشريفة، وهي بين منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وقبره، لأنها روضة من رياض الجنة،[٣] ويجب أن يعلم أن كل ما ورد من الأحاديث في فضل زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث شديدة الضعف أو موضوعة.[٤]

ما يُقال عند زيارة قبر الرسول

إذا صلى المسلم في المسجد النبوي وأراد زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعليه ما يأتي:

آداب زيارة قبر الرسول

إذا أراد المسلم أن يزور قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد قدومه إلى المدينة المنورة بنية زيارة المسجد النبوي، فعليه أن يلتزم بالآداب الآتية:[٧][٨]

حكم زيارة النساء لقبر الرسول

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه حث على زيارة القبور في قوله: (زوروا القبورَ فإنها تُذكِّرُكم الآخرةَ)،[١٠] وأنه كان يُعَلِّم أصحابه -رضوان الله عليهم- دعاء زيارة القبور وهو: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين"، و هذا الحث على زيارة القبور خاص بالرجال،[٥] أما النساء فجمهور العلماء يقولون بكراهية زيارتهن للقبور، وذلك لأن النساء قد لا يتحمّلن المصائب لرقة قلوبهنّ، وهذا مظنّة جزعهنّ ورفع أصواتهنّ بالبكاء، يقول الحنابلة: "تُكْرَهُ زِيَارَةُ الْقُبُورِ لِلنِّسَاءِ.. فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَقَعُ مِنْهُنَّ مُحَرَّمٌ، حَرُمَتْ زِيَارَتُهُنَّ الْقُبُورَ"، وقد ندَب الحنفية للمرأة أن تزور القبور للترحّم والعظة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّي كنتُ نهيتكم عنْ زيارة القبور، فزوروها، لُتذكّركم زيارتُها خيراً)،[١١] ومن الجدير بالذكر أن العلماء استثنوا من الكراهة أن تزور المرأة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبور الأنبياء، لأن الأدلة من السنة على عموم ذلك.[١٢]

مراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1189، صحيح.
  2. ↑ "زيارة قبر الرسول"، www.alukah.net، 1-12-2007، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "زيارة المسجد النبوي"، www.islamqa.info، 13-1-2003، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ د. سليمان الغصن، فضل المدينة وآداب الزيارة (الطبعة السابعة)، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 31. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
  6. ↑ "زيارة المسجد النبوي"، www.ar.islamway.net، 11-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
  7. ↑ محيي الدين النووي (1994)، الإيضاح في مناسك الحج والعمرة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 446-450. بتصرّف.
  8. ↑ "أحكام زيارة المسجد النبوي والتنبيه على المخالفات التي تقع عند الزيارة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
  9. ↑ فضل المدينة وآداب الزيارة، سليمان الغصن (الطبعة السابعة)، الرياض: مكتبة الملك الفهد الوطنية، صفحة 29-30. بتصرّف.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1285، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 2475، صحيح.
  12. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1992)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 88-89، جزء 24. بتصرّف.