ما هو تحليل الغدة النخامية طب 21 الشاملة

ما هو تحليل الغدة النخامية طب 21 الشاملة

الغدة النخامية

تُعدّ الغدّة النخاميّة (بالإنجليزيّة: Pituitary Gland) جزءاً من أجزاء جهاز الغدد الصمّاء، وعادةً ما تُسمّى بالغدّة الرئيسيّة، حيثُ إنّ لها دور في العديد من وظائف الجسم، وذلك من خلال إفراز هرمونات تؤثّر في العديد من أجزاء الجسم والغدد، مثل: الغدّة الدرقيّة، والغدّة الكظريّة، والجهاز التناسليّ، وفي الحقيقة تقع الغدّة النخاميّة خلف الأنف، في المنطقة السفليّة من الدماغ، حيثُ ترتبط بمنطقة تحت المهاد (بالإنجليزيّة: Hypothalamus)؛ التي تتحكم في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية.[1][2]

تحليل الغدة النخامية

عادةً ما يتمّ إجراء تحاليل وفحوصات مخبرية للمساعدة على الكشف عن اضطرابات الغدة النخامية، وتحديد شدّة الاضطراب، وقد يتكرر إجراء هذه التحاليل على فترات زمنية لمتابعة فعالية العلاج في تحسّن المصاب، وفي الحقيقة قد يكون البعض عرضةً للإصابة ببعض الحالات الوراثيّة، ممّا يتطلّب إجراء الفحص باستمرار لتقييم الإصابة بأحد اضطرابات الغدّة النخاميّة التي قد تشكل خطراً دائماً على حياتهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحاليل الغدّة النخاميّة تتضمن فحوصات للهرمونات التي تفرزها، مثل: الهرمون المنبّه للغدّة الدرقيّة، أو الهرمونات المُفرزة من الغدد الأخرى في جهاز الغدد الصمّاء؛ والتي تحفز الغدّة النخاميّة إفرازها، مثل هرمون الثيروكسين (بالإنجليزيّة: Thyroxine) المُفرز من قِبَل الغدّة الدرقيّة، كما أنّ تقييم هرمونات الغدّة النخاميّة يتمّ حسب حاجة الجسم إلى إفرازها؛ فبعضها يُفرز بشكلٍ ثابت نسبيّاً دون تغيّر، كالهرمون المنبه للغدة الدرقيّة، وبعضها قد يُفرز بنسب مختلفة وبأوقات مختلفة خلال اليوم كالكورتيزول، بالإضافة إلى أنّ هناك مجموعة قد تُفرز بأوقات مختلفة وفقاً للدورة الشهريّة؛ مثل الهرمون المنشط للحوصلة، والهرمون المنشّط للجسم الأصفر، ومن الممكن أيضاً أن يزيد إفراز بعض هرمونات الغدّة النخاميّة في بعض الحالات؛ مثل: البرولاكتين عند المرضعات.[3]

وفي الحقيقة هناك العديد من الفحوصات الأخرى المستخدمة في تشخيص اضطرابات الغدّة النخاميّة؛ كاختبار الحرمان من السوائل (بالإنجليزيّة: Water Deprivation Test) لتقييم أوسمولاليّة الدم، والبول، وبالتالي المساعدة على تشخيص مرض السكّري الكاذب، كما قد يتم إجراء بعض الفحوصات الإشعاعيّة: كالتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic Resonance Imagining)، والتصوير المقطعي المُحوسب (بالإنجليزيّة: Computed Tomography) لتقييم الغدّة، والكشف عن الأورام في حال وجودها.[3]

هرمونات الغدة النخامية

تجدر الإشارة إلى أنّ الغدّة النخاميّة تُقسم إلى قسمين؛ هُما: الفصّ الأمامي (بالإنجليزيّة: Anterior Lobe)، المُحتوي على العديد من الخلايا التي تنتج وتفرز الهرمونات، والفصّ الخلفيّ (بالإنجليزيّة: Posterior Lobe) الذي يفرز هرمونات عادة ما تكون مُنتَجة من قِبَل منطقة تحت المهاد، وتمّ تخزيها في الفص الخلفي إلى حين إفرازها، وفيما يأتي بيان لأهم هرمونات الغدّة النخاميّة:[2]

اضطرابات الغدة النخامية

تؤدّي اضطرابات الغدّة النخاميّة إلى اضطرابات في الهرمونات التي تفرزها، وفيما يأتي بيان لبعض الاضطرابات المرتبطة بالغدّة النخاميّة:[4]

نصائح لصحة الغدة النخامية

تُساعد بعض النصائح على المحافظة على صحّة الغدّة النخاميّة، وبالرغم من أنّها قد لا تمنع من تطوّر الاضطرابات بشكلٍ كامل، إلّا أنّها تُساعد على الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه النصائح:[4]

المراجع

  1. ↑ "What is the pituitary gland?", www.pituitary.org.uk, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Pituitary Gland Overview", www.healthline.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Pituitary Disorders", labtestsonline.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Pituitary Gland Overview", www.healthline.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.