ما هي أفضل فصيلة دم طب 21 الشاملة

ما هي أفضل فصيلة دم طب 21 الشاملة

فصائل الدم

تمّ اكتشاف الفصائل الدموية (بالإنجليزية: Blood Group) من قبل العالم النّمساوي كارل لاندشتاينر في عام 1901. وقد تبيّن أنّ فصيلة أو زمرة الدم الخاصة بالفرد تُحدّد عن طريق الجينات الوراثية التي تنتقل له من الأبوين، وما يُميّز دم الفرد عن غيره هو وجود مزيج معيّن من الجزيئات البروتينية التي تُعرف بمولّدات الضدّ (بالإنجليزية: Antigens) والأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies)،[1] وفي الحقيقة هناك نظامين رئيسيين لتصنيف مجموعات وفصائل الدم وهما؛ نظام ABO، ونظام العامل الرايزيسي أو ما يُعرف بـِ RH factor، لينتج عنهما معاً ثمانية فصائل دموية مختلفة؛ حيث تحتوي كل فصيلة دم على مولّدات ضدّ خاصة بها توجد على سطح خلايا الدم الحمراء،[2] بينما تحتوي على الأجسام المضادة داخل بلازما الدم،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ نظام ABO يُقسّم الفصائل الدموية إلى أربعة مجموعات، هي: A، وB، وO، وAB، وذلك بناءً على وجود مولّدات الضدّ A، وB أو عدم وجودها، بينما يقوم نظام العامل الرايزيسي بتقسيم إضافي لهذه المجموعات؛ سالب وموجب بناءً على وجود مولّد الضدّ RH، وبذلك فإنّ الفصائل الدموية الثمانية تتمثل بالآتي:[3]

أفضل فصيلة دم

تُعتبر فصيلة الدم -O أفضل فصيلة دم بين فصائل الدم جميعها من ناحية التبرع بالدم؛ وذلك لأنّ أصحاب هذه الفصيلة يمكن لهم التبرّع بالدم لأي فرد آخر بغض النظر عن نوع فصيلة دمه سواء بنظام ABO أو نظام العامل الرايزيسي بشكل آمن؛ حيث إنّ خلايا الدم الحمراء التابعة لفصيلة الدم O لا يوجد على سطحها أي من مولّدات الضدّ A، أو B، أوRH، وهذا ما يجعل دم المتبرع الذي يمتلك فصيلة الدم -O يتوافق مع جميع الفصائل الأخرى، وبناءً على ذلك يُطلق عليه اسم المتبرع العام (بالإنجليزيّة: Universal donors)،[4] وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الدراسات التي أُجريت خلال السنوات الماضية على فصائل الدم، وبيّنت احتمالية قوية لارتباط فصيلة الدم بخطر التعرض للإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية؛ حيث وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يملكون فصيلة الدم O أقل عُرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، كما أشارت إلى أنّ أصحاب فصيلة الدم O أقلّ عُرضة لخطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بتكوّن الخثرات في الأوعية الدموية؛ مثل: خثار الأوردة العميقة (بالإنجليزيّة: Deep vein thrombosis)، والانصمام الرئويّ (بالإنجليزيّة: Pulmonary embolism)، بالإضافة إلى انخفاض احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات لدى أصحاب فصيلة الدم O، والتي من أبرزها؛ سرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المبيض، أمّا فيما يخصّ أمراض الذاكرة ومشكلة الخرف، فإنّ الأشخاص من ذوي فصيلة الدم O محظوظون أيضاً لانخفاض خطر تعرضهم للإصابة بهذه المشاكل وفقاً لبعض الدراسات.[5]

أهمية معرفة فصيلة الدم

تكمن أهمية إجراء اختبار فصيلة الدم، ومعرفتها فيما يأتي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب Sabrina Felson (15-12-2018), "Blood Types: What to Know"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Blood groups", www.betterhealth.vic.gov.au,1-11-2016، Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ Maureen F. Edelson (1-10-2018), "Blood Types"، www.kidshealth.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب myDr (20-7-2016), "Blood typing"، www.mydr.com.au, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Kurt Kloss (7-12-2018), "What You Need To Know About Blood Type And Your Health"، www.healthtestingcenters.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  6. ↑ myVMC (14-5-2018), "Blood types (blood group)"، www.myvmc.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  7. ↑ Colin Tidy (17-7-2018), "Blood Groups and Types"، www.patient.info, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  8. ↑ Donna Christiano (8-1-2018), "What’s the Rarest Blood Type?"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.