التمارين التي تعتمد على الوتيرة العالية المكثفة، والمقسمةٍ إلى فتراتٍ زمنيةٍ قصيرة تخلّص الجسم من الدهون بفعاليةٍ أكبر من أنواع التمارين الأخرى؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنَّها تحرق سعراتٍ حراريةٍ أكثر بنسبة خمسين بالمئة من تمارين الوضعيات الثابتة، كما أظهرت دراسةٌ أخرى بأنَّ هذه التمارين تزيد من كميةٍ الدهون المحروقة تسعة أضعاف مقارنة بالتمارين ذات الوتيرة المتوسطة وأنها تقلل من الدهون المتركزة في منطقة البطن أكثر من غيرها من الجسم.[1]
تمارس مجموعة التمارين الرياضية بوتيرة عاليةٍ لمدة زمنيةٍ قصيرة لكل جلسة تمرين؛ أي من عشرة إلى عشرين دقيقةٍ وبالتالي ستزيد من حرق السعرات الحرارية لتأمين الجسم بالطاقة اللازمة لأدائها.[1]
النظام الغذائي الصحي المدمج بتمارين قلبيةٍ مكثفة تساعد في التقليل من دهون البطن بشكلٍ ملحوظ، وتمارس هذه التمارين كالتالي:[2]
يوجدُ نوعين من أنواع الدهون التي تتركّز حول البطن، وهي الدهون الموجودة تحت الجلد؛ أي بين الجلد والعضلات ولا تشكّل هذه الدهون الخطر المباشر للإصابة بمتلازمة الأيض إذا كانت بكمياتٍ معتدلة، والدهون الحشوية التي تغلّف الأعضاء الداخلية وتجويف البطن وهي التي تُسبّب الأمراض؛ لأنها تطلق هرموناتٍ تؤثر على الكثير من عمليات الجسم، ومن هذه الأمراض داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ومتلازمة الأيض.[3]
أظهرت الدراسات بأنَّ أداء تمارين الرياضة التي تستهدف المعدة بحدِّ ذاتها لا تسبب خسارة الوزن فيها؛ لذا يجب ممارسة تمارينَ مختلفةٍ لخسارة الوزن مثل التمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، وتمارين المقاومة مثل رفع الأثقال، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحيّ يحتوي على الكثير من البروتين، والألياف، وقد أكدت الأبحاث بأنَّ هذه الخطوات فعالةٌ في التخفيف من الدهون؛ لأنها تسرّع من حرق السعرات الحرارية وبالتالي تزيل الدهون.[3]