ما هي أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين طب 21 الشاملة

ما هي أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين طب 21 الشاملة

مقدمة

نلْحظ انتشار ظاهرة التدخين في العالم بشكل سريع ومثير للقلق، وخصوصاً في الآونة الأخيرة بالرغم مِن التطور التكنولوجي الهائل الذي وفّر الكثير مِن الراحة للإنسان، وجعل العالم كقرية واحدة، ولكن هناك الكثير مِن الناس يشعرون بالضغط وعدم الراحة والتشاؤم ويلجئون للتدخين كحل يخرجهم من حالة التوتر والقلق الدائم.

لا يعرف الكثير مِن المدخنين أنّ التدخين قد يُريحهم لوقت قصير جداً مِن التفكير والقلق، ولكنه سوف يُعرضهم في المستقبل للكثير مِن الألم والأمراض التي مِن الصعب الشفاء منها، وأيضاً التدخين لا يَضر فقط بالمدخن، بل يَضر بكل مَن حوله من أشخاص، وخصوصاً لو كانوا أطفال، والتدخين يجعل الشخص يعاني مِن الإدمان على هذه العادة ولن يستطيع الابتعاد عن التدخين بكل سهولة، ويوجد العديد مِن الطرق التي تساعد الشخص المدخن في الإقلاع عن عادة التدخين، والتخلص من هذا السُمّ القاتل الذي يؤثر على صحة المدخن وصحة مَن حوله بالسلب.

طرق الإقلاع عن التدخين

اقناع الذات

معرفة أضرار التدخين

نصائح عملية للإقلاع عن التدخين

خلال فترة إقلاعك عن التدخين بالتأكيد سوف تراودك بعض الأفكار السيئة التي تجعلك تفكر بالعودة للتدخين مرة أخرى، وقد تضعف في بعض الأحيان وتستلم لهذا الشعور ولا تستطيع بعد ذلك الإقلاع عن التدخين، لذلك يجب أن تحاول قدر المستطاع بأن تكون صاحب شخصية قوية وقادرة على التغلب على أي شعور بالضعف قد تشعر به في المستقبل.

إرشادات

مهما كنت تشعر بالسعادة والراحة أثناء تدخينك السيجارة فسوف يزول هذا الشعور سريعاً بعد انتهائك مِن التدخين بفترة قصيرة جداً، وتأكد دائماً بأن التدخين لن يساعدك نهائياً على حل مشاكلك بل سوف يزيد مِن عصبيتك وقلة تركيزك وقدرتك على تقبل أي مشكلة تحدث معك، فهناك بعض الأشخاص لا يقتنعون بمساوئ التدخين، ولا يرغبون في معرفة أضرار التدخين ولا حتى التصديق بأنّ الدخان مُضر، بل على العكس فَهُم يعتقدون أن الدخان مفيد؛ لأنه يساعدهم على الشعور بالراحة المؤقتة وخصوصاً لو كانوا مِن الأشخاص الذين يعانون مِن الكثير مِن المشاكل في حياتهم وعدم الاستقرار.

قد يَصعب إقناع هؤلاء الأشخاص بالإقلاع عن التدخين وقد يقتنعون بذلك بعد فوات الأوان وتعرضهم لمشكلة صحية بسبب التدخين لذلك يجب أن يحرص الجميع على نشر الوعي بضرورة الاقلاع عن التدخين، ونشر حملات وإعلانات لتوعية الأشخاص المدخنين بمدى خطورة التدخين على الصحة والبيئة، وجعله مطلب عام كي يشعر المدخن بمدى خطورة التدخين عليه وعلى غيره وعلى البيئة أيضاً، فكلما ابتعد الشخص عن مسببات الأمراض، كلما كان ذلك سبب في راحته وقلة تعرضه للمرض في المستقبل وسهولة علاجه من أي مرض قد يتعرض له في حياته لأن الصحة الجيدة هي كَنز ونِعمة مِن الله تعالى لا يُقدره إلا مَن فقده.