ما سبب تشوهات الجنين طب 21 الشاملة

ما سبب تشوهات الجنين طب 21 الشاملة

تشوهات الجنين

تحدث بعض التشوهات الجنينيّة خلال نموّ الجنين وتطوّر أعضائه في رحم والدته، مما قد يؤثّر في شكل أو عمل الأعضاء المختلفة، كما قد تُؤثّر في التطورات الجسميّة والعقليّة للجنين، وفي الغالب تحدث هذه التشوّهات خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وتُعرف هذه التشوّهات بالعيوب الولاديّة (بالإنجليزيّة: Birth defects) أو التشوّهات الخَلقيّة (بالإنجليزيّة: Congenital disorder)، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الكشف عن التشوّهات الجنينيّة خلال الحمل، أو عند الولادة، أو خلال السنوات الأولى من حياة الطفل،[1][2] وفي الحقيقة يوجد العديد من الأنواع للتشوّهات الجنينيّة قد تصل لأربعة آلاف نوع، منها أنواع بسيطة ولا تحتاج لأي نوع من أنواع العلاج، بينما توجد بعض الحالات الشديدة والخطيرة، والتي تحتاج لعلاجات طبيّة أو جراحيّة،[3] وتجدر الإشارة إلى أنّ التشوهات الجنينية قد تُسبّب للطفل الإعاقة البدنيّة أو العقليّة بالإضافة إلى الموت في بعض الأحيان.[4]

أسباب تشوهات الجنين

بالرغم من عدم معرفة سبب حدوث مُعظم حالات التشوّهات الخَلقيّة، إلا أنّ هناك عوامل وراثيّة وبعض العوامل البيئيّة التي قد تُؤدّي لحدوثها،[3] وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب:

أنواع تشوهات الجنين

يوجد نوعين أساسيّين للتشوّهات الجنينيّة، وهي:

عوامل تؤدي لتشوهات الجنين

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث تشوّهات جنينيّة في حال وجودها عند الأم الحامل، ومنها ما يلي:[1]

تشخيص تشوهات الجنين

يُمكن للطبيب تشخيص العديد من التشوّهات الجنينيّة خلال مرحلة الحمل، وذلك باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتيّة، أو بالفحوصات المخبريّة للدم، أو عن طريق بزل السائل الأمينوسي (بالإنجليزيّة: Amniocentesis)، ويتم عادةً إجراء هذه الفحوصات للنساء اللواتي لديهنّ عوامل تزيد من خطر حدوث التشوّهات الجنينيّة، كما يُمكن ملاحظة التشوّهات الجنينيّة بعد الولادة من قبل الطبيب المختصّ بالفحص البدني للطفل، وإجراء فحوصات الدم خلال فحص حديثي الولادة (بالإنجليزيّة: Newborn screening)، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس من السهل الكشف عن هذه التشوّهات قبل الولادة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Healthline Editorial Team (26-5-2017), "Birth Defects"، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Congenital anomalies", www.who.int,1-9-2016، Retrieved 5-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Steven Dowshen (1-9-2017), "Birth Defects"، www.kidshealth.org, Retrieved 5-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Margaret Walsh (14-5-2008), "Birth Defects"، www.medicinenet.com, Retrieved 5-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Birth Defects", my.clevelandclinic.org,17-8-2012، Retrieved 5-3-2018. Edited.