ما هو سبب ارتفاع دقات القلب طب 21 الشاملة

ما هو سبب ارتفاع دقات القلب طب 21 الشاملة

ارتفاع دقات القلب

ينبض قلب الإنسان بمعدّل 60-100 نبضة في الدقيقة بشكلٍ طبيعيّ أثناء الراحة، أمّا بالنسبة لارتفاع دقات القلب أو ما يُعرَف بتسرّع القلب (بالإنجليزية: Tachycardia) فيمكن تعريفه؛ بارتفاع سرعة نبض القلب عن 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التسارع يتسبّب بانخفض كفاءة القلب في ضخ الدم إلى باقي أنحاء الجسم بما في ذلك القلب نفسه، وفي الحقيقة نجد أنّه في معظم الحالات لا يتسبّب هذا التسارع بظهور أيّة أعراض على المريض، فقد يحدث أن تتسارع دقات القلب بشكل طبيعيّ عند القيام ببعض الأنشطة، أو كاستجابة فسيولوجية لبعض المؤثرات، ولكن قد يحدث أيضاً تسارع في دقات القلب نتيجة وجود مشكلة صحيّة معيّنة، وفي حال لم يتمّ علاجها فإنّ هذا الاضطراب قد يتسبّب بحدوث الكثير من المضاعفات الصحيّة الخطيرة.[1][2]

أسباب ارتفاع دقات القلب

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى زيادة سرعة دقات القلب، نذكر منها ما يلي:[2]

أعراض ارتفاع دقات القلب

قد يصاحب الإصابة بتسارع دقات القلب عدد من الأعراض في بعض الحالات، ومن هذه الأعراض ما يلي:[3][1]

الوقاية من ارتفاع دقات القلب

تجدر الإشارة إلى أنّ التزام المرضى الذين يعانون من أمراض القلب المختلفة بالخطة العلاجية والتعليمات الصحيّة، يُعدّ من أهم خطوات الوقاية من خطر حدوث تسارع في نبضات القلب، ومن جانب آخر فإنّ من أفضل الطرق التي يمكن بها الوقاية من الإصابة بتسارع دقات القلب تتمثّل في الحفاظ على صحّة القلب، وتقليل خطر التعرّض لأمراض القلب المختلفة، وفي ظلّ هذا الكلام فإنّ هناك مجموعة من الإجراءات والنصائح التي يمكن من خلالها التقليل من خطر التعرّض لتسارع نبضات القلب، والتي نذكر منها ما يلي:[2]

علاج ارتفاع دقات القلب

يعتمد علاج تسارع دقات القلب على المسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى الإصابة بهذه الحالة، حيثُ يتمّ التخلّص من مشكلة تسارع دقات القلب بعلاج مسبّب الحالة، وفي ما يلي بيان لبعض الطرق العلاجية المتّبعة حسب المسبّب:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (29-11-2017), "Everything you need to know about tachycardia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Tachycardia", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 4-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Tachycardia", www.drugs.com,21-10-2016، Retrieved 4-9-2018. Edited.