ما هو سبب الرعاف طب 21 الشاملة

ما هو سبب الرعاف طب 21 الشاملة

الرّعاف

يُعدّ الرّعاف (بالإنجليزية: Nosebleed) أو نزيف الأنف من المشاكل الشائعة التي قلّما تدلّ على مشكلة طبية خطيرة، ويحدث لدى البالغين والأطفال بين عمر 3-10 سنوات، حيث يحتوي الأنف على أوعية دموية قريبةً للسطح سهلة التعرّض للنزف. يحدث نزيف الأنف في معظم الأوقات أمام الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Nasal septum)؛ وهو الجزء الذي يفصل الأنف إلى جزئين،[1][2] ويتمّ تقسيم النزيف الأنفي كما يأتي:[3]

أسباب الرّعاف

يوجد العديد من الأسباب التي تلعب دوراً في التسبّب بالرّعاف يتربّع على رأسها الجو الجاف؛ حيث يسبّب العيش في المناطق الجافة واستخدام أنظمة التدفئة المختلفة في الأماكن المغلقة جفاف أغشية وأنسجة الأنف الداخلية، ويفتح هذا الطريق لتقشرّها ممّا يسبب الشعور بالحكة أو التهيّج وبمجرد العبث بالأنف يحصل النزيف، كما وتتسبّب بعض الأدوية بجفاف أغشية الأنف مثل؛ مثبّطات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) ومضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) التي يتمّ استخدامها في حالات الزّكام والحساسية،[4][5] ويلعب التدخين أيضاً دوراً في التسبّب بجفاف الأنف، وفيما يأتي ذكر لباقي الأسباب المحتملَة للرّعاف:[3]

الإسعافات الأوليّة للرّعاف

في الغالب عند القيام بالإسعافات الأولية بالطريقة الصحيحة لا يكون هنالك حاجة لمقدّم الرعاية الصحية إطلاقاً، وفيما يأتي خطوات إيقاف نزيف الأنف بالتفصيل:[9]

مراجعة الطوارئ

تستدعي بعض حالات نزيف الأنف طلب العناية الطبية الطارئة، وذلك عند استمرار نزيف الأنف لمدّة تزيد عن عشرين دقيقة بعد محاولة القيام بالإسعافات الأولية، كما وأنّه لا بدّ من الانتباه لكمية الدّم المفقدوة خصوصاً إن كان الشخص يعاني من أمراض في الدّم مثل: الهيموفيليا أو فقر الدّم (بالإنجليزية: Anemia) أو يتناول الأدوية التي تسبّب ترقّق الدّم، وذلك لاحتمالية خسارة الدّم بكمية كبيرة، وتتضمن الأعراض التي تدل على خسارة الدّم بكمية كبيرة والتي تستدعي مراجعة الطوارئ: الشعور بالدّوار أو الضّعف، أو الاضطراب، أو شحوب لون الجلد، أو تسارع ضربات القلب، أو ألم الصّدر.[11]

لا بدّ من طلب الرعاية الطبية الطارئة عند حصول نزيف الأنف الناتج عن التعرّض لأذىً شديد، وذلك لاحتمالية وجود ما هو أسوأ من مجردّ نزيف في الأنف كوجود كسر ما، كما وتكون الحاجة موجودة للطوارئ لدى مرضى ارتفاع ضغط الدّم عند حصول الرّعاف بشكل فجائي أو عند ترافق الرّعاف مع أعراض مثل: الصداع والتشوّش الذهني،[11] وتتضمن الإجراءات التي يمكن للطبيب القيام بها لإيقاف النزيف ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ Valencia Higuera (14-3-2018), "What Causes Nosebleed?"، www.healthline.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Nosebleed", medlineplus.gov,28-1-2019، Retrieved 26-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jerry Kennard (19-12-2019), "Causes and Treatment of Nosebleeds"، www.verywellhealth, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Valencia Higuera (14-3-2018), "What Causes Nosebleed?"، www.healthline.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Nosebleeds", kidshealth.org,1-2015، Retrieved 27-2-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "(Nosebleed (Epistaxis", my.clevelandclinic.org,05-02-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2-5-2018), "Nosebleeds"، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Jennifer J. Brown (22-1-2016), "Nosebleed for No Reason? Here Are Some Possible Causes"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث John P. Cunha (8-3-2018), "(Nosebleed (Epistaxis, Nose Bleed, Bloody Nose"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج Kristin Hayes (12-2-2018), "Stop a Nosebleed"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  11. ^ أ ب Kristin Hayes (8-2-2019), "When Is a Bloody Nose an Emergency?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.