ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية طب 21 الشاملة

ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية طب 21 الشاملة

الطفل والأسرة

يحتاج الأطفال إلى الكثير من الرعاية والاهتمام، ونظراً إلى صغر سِنّهم وقلّة الخبرة لديهم فإنّ كثيراً من الأمور قد تحصل معهم دون أن يتمكّنوا من التعبير عنها، لذلك يحتاج الأهل إلى مراقبة الطفل ومتابعته باستمرار، وعليهم عدم الاعتماد على الطفل في إخبارهم بكلّ شيء من أجل حمايته. ومن الأخطار التي قد يتعرّض لها الأطفال هي تغيّر درجة حرارة أجسادهم؛ فالطفل لا يستطيع التمييز بين درجة الحرارة الطبيعية وبين ارتفاعها أو انخفاضها عن المستوى الطبيعي.

ما هي درجة حرارة الجسم

درجة حرارة الجسم تُعبّر عن مقدرة جسم الإنسان على إنتاج الحرارة أو التخلّص منها، بهدف المحافظة على درجة حرارة الجسم ضمن مدى معيّن وثابت، بالرغم من الاختلافات الكبيرة التي تحدث في درجات الحرارة في الوسط المحيط فيه.[1]

درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال

يُعتبر المعدل الطبيعي لدرجة الحرارة عند الأطفال هو 37 درجة مئويّة، وتتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36,3 درجة مئوية في الصباح الباكر، إلى 37,6 في أواخر المساء، ولكل طفل مدى مُعيّن لدرجة حرارة جسمه تختلف عن طفل آخر، وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم يصل إلى 38 درجة مئوية قد ينتج عن ممارسة التمارين الرياضيّة، أو أخذ حمام ماء ساخن، أو التجوّل في الجو الحار، أو حتى نتيجة لارتداء الكثير من الملابس.[2]

طرق قياس درجة حرارة الجسم

تختلف قيم درجة حرارة الجسم باختلاف المنطقة المستخدَمة للقياس، ويمكن قياس درجة حرارة جسم الطفل من خلال عدّة طرق، منها:

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

ارتفاع درجة الحرارة هي استجابة طبيعية لجسم الإنسان عند الإصابة بالتهاب أو مرض معين، فارتفاع الحرارة يعتبر عَرَض أو علامة لوجود مرض، وليس مرضاً بحد ذاته، لذلك يجب معالجة المرض المُسبّب بارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى محاولة خفض درجة حرارة الجسم، ومن الأسباب الشائعة لارتفاع درجة حرارة عند الأطفال ما يأتي:[3]

علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال

للتّخفيف من أعراض الحُمّى وارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يمكن اتّباع النّصائح الآتية:[3]

انخفاض درجة حرارة جسم الطفل

يحدث الانخفاض في درجة الحرارة عندما تقلّ عن 36 درجة مئوية، وقد تحدث بسبب التعرّض لفترات طويلة للبرد الشديد، أو التعرّض للتيّارات الباردة وغيرها، وتظهر على الطفل بعض الأعراض منها: الارتعاش، وبرودة الأطراف، وفقدان التركيز، وغياب الإدراك، وغيرها، ويجب معالجة الانخفاض في الحرارة بسرعة لأنّها قد تُسبّب توقّف القلب والوفاة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Body Temperature", WebMD, Retrieved 23-6-2016.
  2. ^ أ ب "Fever or Chills, Age 11 and Younger - Check Your Symptoms", WebMD, Retrieved 23-6-2016.
  3. ^ أ ب "Fever and Taking Your Child's Temperature", Kids Health, Retrieved 23-6-2016.
  4. ↑ Charles Davis (7-3-2016), "Hypothermia"، Medicine NET, Retrieved 23-6-2016.