ما أثر إخراج زكاة الفطر على الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

ما أثر إخراج زكاة الفطر على الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

الزكاة

الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة المفروضة على المسلمين، وجاء لفظ الزّكاة في القرآن الكريم كما هو، أو بلفظ الصدقة أو الإنفاق، وتدل كلّها على الزكاة، أوجبها الإسلام وفق شروطٍ وأحكامٍ لعموم الفائدة على أفراد المجتمع الإسلاميّ جميعهم، ومن يؤدّيها ينال الأجر العظيم والفائدة الكبيرة في الدنيا والآخرة، ومن يمتنع عن تأديها مع موافقة شروطها لحالته فإنّه ينال الإثم والعاقبة الشديدة في الدنيا والآخرة، ومن أنواع الزكاة المخصوصة زكاة الفطر.

تعريف زكاة الفطر

وقت زكاة الفطر

يمتدّ وقت زكاة الفطر إلى ما قبل الخروج لتأدية صلاة عيد الفطر؛ فمن أدّاها قبل الصلاة أخذ أجرها، ومن أدّاها بعد الصلاة أخذ أجر الصدقة، حيث ورد عَنْ ابْنِ عبّاسٍ أنّه قَالَ: ( فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ، من أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ من الصَّدقاتِ) [صحيح المغني].

الفئات المستحقّة والمقدار

تخرج زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين، ولا تجوز للأقارب أو ميسوري الحال، كما لا يجوز أن يخرجها الشخص للأشخاص أنفسهم في كلّ مرّةٍ دون السؤال عن حالهم؛ فربّما تحسّن حالهم، وهناك من يحتاجها أكثر منهم، ومقدار هذه الزكاة صاعٌ من الطعام، ويختلف الوزن باختلاف نوع الطعام، فقد يكون: تمراً، أو بُرّاً، أو أرزاً، أو أيّ طعامٍ يأكله الشخص.

أثر زكاة الفطر على الفرد والمجتمع