ما هو سقوط الرحم طب 21 الشاملة

ما هو سقوط الرحم طب 21 الشاملة

سقوط الرحم

يُعتبر سقوط الرحم (بالإنجليزية: Uterine Prolapse) إحدى الحالات المرضية التي تُصيب النساء، ويتمثل بضعف عضلات الحوض الداعمة للرحم، حيث تتمدد وتصبح ضعيفة، ويتسبّب ذلك في النهاية بسقوط الرحم إلى أسفل وبروزه من القناة المهبلية، وتتفاوت حالات سقوط الرحم في شدّتها، فبعض الحالات تكون بسيطة ولا يُرافقها حدوث أيّ أعراض، وبعضها الآخر قد يتطلب تقديم العلاج والرعاية الصحية المناسبة للمرأة.[1]

أسباب سقوط الرحم

يمكن القول إنّ هناك مجموعة من العوامل والظروف التي تتسبّب بضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة، نذكر منها ما يأتي:[2]

عوامل خطر الإصابة بسقوط الرحم

هناك العديد من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بهذه الحالة المرضية، ومن أبرزها:[3][2]

أعراض الإصابة بسقوط الرحم

هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بسقوط الرحم، ومن أبزرها ما يأتي:[4]

تشخيص الإصابة بسقوط الرحم

غالباً ما يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بسقوط الرحم على الأعراض والعلامات التي تشكو منها المصابة، بالإضافة إلى ضرورة إجراء بعض الفحوصات، ومن أبرز هذه الفحوصات الفحص الجسدي للحوض، حيث يقوم الطبيب من خلال هذا الفحص بإدخال جهاز يُسمح من خلاله بالرؤية داخل المهبل، والقناة المهبلية، والرحم، ويُطلب من المرأة الوقوف أو الاستلقاء خلال هذا الفحص، كما يقوم الطبيب بإجراء فحص المثانة خاصة إذا كانت المرأة تشكو من سلس البول أو تشعر بأنّها لا تستطيع إفراغ مثانتها بشكل جيد، إضافة إلى ما سبق تُجرى فحوصات أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) واختصاراً MRI الذي يقوم على مبدأ استخدام موجات المغناطيس والراديو لإجراء الصور.[3][5] ويتوجب على الطبيب تحديد مدى سقوط الرحم، فقد تكون الإصابة بتلك الحالة بسيطة أو معتدلة كما ذكرنا.[4]

علاج سقوط الرحم

الخيارات غير الجراحية

يمكننا القول إنّ هناك العديد من حالات سقوط الرحم التي لا تستوجب الرعاية الطبية وصرف العلاجات عامةً، ولكن يجب تقديم العلاج في الحالات الشديدة، وفيما يلي مجموعة من الإجراءات التي يُنصح باتباعها لتخفيف أعراض الإصابة بسقوط الرحم، ومن أبرزها:[5]

الخيارات الجراحية

لا يُنصح بهذا الخيار الطبيّ للنساء اللواتي يُعانين من سقوط الرحم ويخططن لإنجاب الأطفال في المستقبل، ومن الخيارات الجراحية المتاحة في حالات سقوط الرحم تعليق الرحم (بالإنجليزية: Uterine suspension) وفيه يتمّ ربط الأربطة الحوضية أو استخدام مواد جراحية بهدف إعادة الرحم إلى موضعه الأصلي، أو استئصال الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy) والتي يقوم الطبيب فيها بإزالة الرحم من الجسم وذلك عبر البطن أو المهبل.[5]

الوقاية من الإصابة بسقوط الرحم

هناك مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي يُنصح باتباعها لتفادي الإصابة بسقوط الرحم، ومن أبرزها ما يأتي:[2]

مضاعفات الإصابة بسقوط الرحم

غالباً ما يُرافق سقوط الرحم تدلّي أو هبوط أعضاء أخرى من الحوض، وعليه يمكن إجمال أهم المضاعفات فيما يأتي:[2]

بالإضافة إلى ذلك قد يتسبّب سقوط الرحم بتدلّي أو هبوط جزء من المهبل خارج موقعه، وقد تحتك الأنسجة المهبلية مع الملابس ممّا يتسبّب بحدوث تقرحات مهبلية ومن ثم حدوث العدوى في بعض الحالات.[2]

المراجع

  1. ↑ "Uterine Prolapse", www.uabmedicine.org, Retrieved 23-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Uterine Prolapse", www.hopkinsmedicine.org. Edited.
  4. ^ أ ب "Uterine Prolapse", www.pennmedicine.org, Retrieved 23-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Uterine Prolapse", www.healthline.com, Retrieved 23-3-2018. Edited.