ما هي ثمرة البابايا طب 21 الشاملة

ما هي ثمرة البابايا طب 21 الشاملة

ثمرة البابايا

تعتبر ثمرة البابايا من الفواكه الاستوائيّة، كما يُعدّ شجر هذه الفاكهة من الأشجار المُعمرّة التي يتراوح ارتفاعها بين مترين إلى عشرة أمتار، وتعلوها أوراقٌ كبيرة الحجم، كما تُعتبر أميركا الوسطى الموطن الأصلي لشجرة البابايا، لكنّها أصبحت تُزرع في أغلب المناطق الاستوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ شجرة البابايا تمتاز باحتوائه على كمية كبيرة من العديد من المعادن، والفيتامينات المختلفة المهمة لصحة الجسم، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، والفولات، والمغنيسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى محتواها المرتفع من مادة اللثى (بالإنجليزية: Latex)؛ وهي مادةٌ حليبيةٌ بيضاء اللون، ولاذعةٌ إلى حدٍّ ما تفرزها الخلايا اللّبنيّة (بالإنجليزية: Lactiferous Cells)، حيث تحتوي هذه المادة على العديد من إنزيمات الإندوبيبتيداز ومنها؛ الإنزيم الذي يُدعى Chymopapain، والباباين (بالإنجليزية: Papain)، وغيرها من الإنزيمات.[1]

فوائد ثمرة البابايا

توفّر العناصر الغذائية الموجودة في البابايا العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[2][3][4]

القيمة الغذائية لثمرة البابايا

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد من البابايا المقطعة أو ما يعادل 145 غراماً:[5]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
62 سعرةً حراريةً
الماء
127.69 مليلتراً
البروتينات
0.68 غرام
الدهون
0.38 غرام
الكربوهيدرات
15.69 غراماً
السكريات
11.34 غراماً
الألياف
2.5 غرام
الكالسيوم
29 ملغراماً
الحديد
0.36 ملغرام
البوتاسيوم
264 ملغراماً
الزنك
0.12 ملغرام
المغنيسيوم
30 ملغراماً
الفسفور
14 ملغراماً
فيتامين أ
1378 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.43 ملغرام
فيتامين ج
88.3 ملغراماً
الفولات
54 ميكروغراماً

محاذير تناول ثمرة البابايا

بالرغم من أنّ البابايا مليئةٌ بالفوائد الصحية، إلا أنّها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، حيث توجد مادة اللثى بكثرة في ثمارها غير الناضجة، كما يجب على المرأة الحامل تجنب تناول البابايا؛ وذلك لأن هذه المادة قد تسبب انقباضات في الرحم وحدوث ولادة مبكرة، كما يجب على الأشخاص المصابين بحساسية تجاه اللاتِكس تجنب تناول هذه الفاكهة؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى ظهور أعراضٍ غير مرغوبةٍ مثل؛ الشَرى (بالإنجليزية: Hives)، والحكة، وانسداد الأنف، والصفير، وضيق في الصدر، كما يمكن أن يؤدي تناول البابايا في حالات حساسية اللاتكس الشديدة إلى صدمة الحساسية، أو ضيق التنفس بشكل كبير.[6]

المراجع

  1. ↑ Liji Thomas, "Papaya: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (21-12-2017), "What are the health benefits of papaya?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  3. ↑ Nicole Bowling (30-11-2016), "13 Amazing Health Benefits of Papaya"، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  4. ↑ Krishna Bora, "Health Benefits of Papaya"، www.medindia.net, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09226, Papayas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  6. ↑ Valencia Higuera, "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.