ما معنى التعلم طب 21 الشاملة

ما معنى التعلم طب 21 الشاملة

معنى التعلم

يُعرَّف التعلم بشكل بسيط بأنَّه تعديل وتغيُّر لسلوك الشخص من خلال الخبرة، ويُعرِّفه ثورنداك بأنَّه عبارة عن: (سلسة من التغيرات في سلوك الإنسان)، ولا يعني ذلك ارتباط التعلم بالتقدم فيوضح جثري وبوز مفهوم التعلم على أنَّه: (قد يكون تقدُماً أو تراجعاً، شأنه في ذلك شأن كثير من العمليات الأخرى، وكذلك ليس كل تغير يمكن أن يُسمى تعلماً)، وقد جاء في وصف أندرسون وجيتس للتعلم بأنَّه: (عملية تكيف الاستجابات لتناسب المواقف المختلفة)، وقد وصفه ثورب بأنَّه: (مجموعة تغيرات تكيفية تحدث لسلوك المرء وهي في محصلتها تعبير عن خبراته في التلاؤم مع البيئة).[1]

مراحل التعلم

للتعلم أربع مراحل مختلفة نذكر منها ما يلي:[2]

أنواع التعلم

نذكر أنواع التعلم فيما يلي:[3]

أنماط التعلم

تُعرَّف أنماط التعلم بأنَّها مجموعة من المميزات الجسمية والعقلية والانفعالية، التي تعمل كمؤشرات ثابتة نسبياً للتعامل مع البيئة التعليمية والتفاعل معها والاستجابة لها، وتتجسد في أنماط السلوك والأداء التي يواجه بها المُتعلم الخبرات التربوية باختلاف النظام العصبي له، والذي يتأثر بالتطور الشخصي وخبرات التعلم المُكتسبة في المنزل أو المدرسة أو المجتمع بشكل عام.[2]

نموذج أنماط التعلم الأربعة

يُعتبر نموذج أنماط التعلم الأربعة من أشهر النماذج التي تُستخدم في التعلم، وهو عملية يتم من خلالها توصيل المعلومات بطريقة تُناسب الجميع، ونذكر هذه الأنماط فيما يلي تِبعاً لصفات المتعلم وهي:[2]

الفرق بين التعلم والتعليم

يُعتبر التعلم مجهوداً شخصياً ونشاطاً ذاتياً يَنشأ من المتعلم ذاته أو يُساعده في ذلك مرشد أو معلم، أمّا عملية التعليم فهي مجهود شخصي لمُساعدة أحد ما على التعلم، ويتسم التعليم بأنَّه من العمليات التي تعمل على تحفيز وتنشيط القوى العقلية والأنشطة الذاتية وتحضير الظروف الملائمة التي تُساعد المتعلم على استقبال المعلومات وتعلمها، ويؤثر التعليم المُتقن في انتقال أثر التعلم والتدريب التي اكتسبها المتعلم إلى عدة مجالات أخرى مختلفة، وتتميز عملية التعليم الصحيحة بإضفاء النظام والثقة بالنفس والدقة للمتعلم، كما تعمل على تكوين وإنشاء اتجاهات اجتماعية مختلفة كالتكيف مع البيئة المحيطة واتجاهات فكرية وعقلية كحل المشكلات والبحث والتحقق من دقة المعلومات.[3]

المراجع

  1. ↑ مصطفى ناصف (1983)، نظريات التعلم، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، صفحة 15-16. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت عمادة ضمان الجودة والإعتماد الأكاديمي (1434 – 1435 هـ )، استراتيجيات التعلم والتعليم والتقوم، صفحة 23-24-25-21 بتصرّف.
  3. ^ أ ب وزارة التعليم العالي، أساليب التعليم والتعلم (التقليدية وغير التقليدية)، صفحة 3-4. بتصرّف.